هاجم حزب "التحرير ولاية إسلامية" في بيان اليوم الخميس، كلا من: نجل الشيخ عمر عبدالرحمن، مفتي الجماعة الإسلامية، والمسجون بسجون أمريكا، والقيادي بالجماعة الإسلامية كرم زهدي، والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين كمال حبيب، بسبب رفضهم لفكرة الخلافة الإسلامية، التي يتبناها الحزب. وقال بيان إعلامي للحزب، تحتفظ "بوابة الأهرام" بصورة منه: "إن نجل الشيخ عمر عبد الرحمن خطب في جمعة الشريعة بالقرب من السفارة الأمريكية، محذرًا من حزب التحرير، ومن دعوته للخلافة، مطالبًا إياهم بمقاطعته، وعدم الانجراف لشعاراته "الكاذبة"، لافتا أن كمال حبيب القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، قال إيضاً "إن فكرة الخلافة الإسلامية ذات طابع "طفولي". وأضاف البيان، أن كرم زهدي القيادي البارز بالجماعة الإسلامية، أكد في تصريحات صحفية له "أن ما يتردد عن إحياء الخلافة مجرد شعارات، من المستحيل إحياؤها مرة أخرى، لأنها لم تعد صالحة لهذا العصر، فضلاً عن أنه من المستحيل إعلان الخلافة في ولاية واحدة من ولايات المسلمين مثل مصر، وأقصى ما يمكن أن نصل إليه هو إقامة اتحاد على غرار الاتحاد الأُوروبي"، مطالباً بإطعام الجوعي وعلاج المرضي وتشغيل العاطلين. قال شريف زايد، المتحدث الإعلامي بإسم حزب التحرير "إن الأمر الغريب أن من يساهم في حملة تشويه الخلافة وللعاملين على إقامتها، رموز من التيار الإسلامي نفسه، خصوصاً من ناضل أيام السادات والمخلوع مبارك من أجل إقامة الدولة الإسلامية"، لافتا أن حزب التحرير يؤمن أن الخلافة حكم شرعي وفرض رباني.