السبكي: "الرعاية الصحية" تحرص على إطلاق الحملات التوعوية بأسباب وأعراض الإصابة بالأمراض

أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، مساعد وزير الصحة والسكان، المشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، حرص الهيئة على إطلاق الحملات التوعوية عن أسباب وأعراض الإصابة بالأمراض وكيفية الوقاية منها، وزيادة وعي مقدمي الخدمة الصحية بأهمية التشخيص السليم والتثقيف حول التحكم بالمرض، ودعم المصابين بالربو وتوعيتهم بأهمية تجنب مثيرات الربو والتحكم به، حيث يعرف الربو بالتهاب الشعب الرئوية الهوائية التي تسبب السعال، وقصر النفس، وضيق الصدر، وتكرر نوبات الصفير أثناء النوم والسعال ليلا أو خلال الصباح الباكر، وبإمكان السيطرة عليه بتجنب المثيرات المهيجة له وإزالتها من بيئة المصاب حتى تمنع استثارة رئتيه وبالتالي الإصابة بالأزمة التي تجعل حالته تسوء.
وأضاف السبكي في بيان لهيئة الرعاية الصحية، أنه تركز الهيئة خلال الفترة المقبلة على الحملات التوعوية من هذا النوع، لزيادة الوعي لدى الجمهور عن الأمراض وتعديل سلوكياتهم الصحية للوقاية من الإصابة بالأمراض، ومنها مرض الربو الذي يحظى بأهمية كبرى في مجال الصحة العامة.
جدير بالذكر أن الهيئة العامة للرعاية الصحية، أطلقت حملة توعوية عن مرض الربو، تحت شعار (#هداية_ وهيئة_الرعاية)، خلال الشهر الحالي، وبالتعاون مع كبرى شركات صناعة الدواء عالميًا.
وتسهدف الحملة التوعوية تعزيز الوعي لدى الجمهور العام عن مرض الربو وأسبابه وأعراضه وكيفية الوقاية منه، خاصة في الفئات الأكثر عرضة للإصابة وهم الأطفال، وكذلك التوعية بأمراض حساسية الصدر وعوامل الخطورة المسببة للإصابة بهذه الأمراض وكيفية تجنبها.
ويجسد الحملة شخصية من وحي الخيال اسمها (هداية)، لتكون هي الشخصية الواعية الناطقة برسائل الحملة في شكل منشورات توعوية عبر صفحات الفيسبوك الرسمية للهيئة وفروعها (بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية)، كما ستنشر الحملة من خلال شاشات عرض الإعلانات الداخلية في المنشآت الصحية التابعة للهيئة بهذه المحافظات لتوعية المترددين عليها من المرضى وذويهم بخطورة مرض الربو ومضاعفاته الشديدة وكيفية الوقاية منها.
وتتصدر الإرشادات العامة حول مرض الربو في الرسائل التوعوية، برامج الوقاية والتحكم في الربو، وفي مقدمتها تجنب مخالطة أشخاص مصابين أو مشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا، وضرورة الوقاية من مثيرات الحساسية الداخلية والخارجية، إلى جانب ضرورة المتابعة الدورية مع طبيب الأسرة لعمل الفحوصات الطبية الأساسية، والالتزام بإرشادات الطبيب، وضرورة الرجوع إليه في صرف الأدوية، وليس تلقائيا بشرائها من الصيدليات، مع ضرورة الحفاظ على الصحة العامة، واللياقة البدنية بتناول الغذاء الصحي، وممارسة التمارين الرياضية، والامتناع نهائيًا عن كافة أشكال التدخين، وكذلك الامتناع عن مجالسة المدخنين، وتجنب العوامل المؤدية إلى حدوث نوبة الربو الشديدة.