صرح الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بأن مكانة القدس ومنزلتها راسخة رسوخ الجبال في قلب وعقل ووجدان كل مسلم وعربي ، والأقصى الشريف هو أولى القبلتين ، وثالث الحرمين ، وإليه كان مسرى نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) ، ومنه كان معراجه إلى الملأ الأعلى ، وليس لمسلم على وجه البسيطة أن يفرط في أي من هذه المقدسات أو الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني وللأمة بأسرها . وأشاد وزير الأوقاف ببيان الخارجية المصرية وجهودها تجاه الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأقصى والمقدسات الإسلامية واستهداف الهوية العربية الإسلامية والمسيحية بالقدس الشريف . كما أشاد بدور الدولة المصرية في دعم الشعب الفلسطيني والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني معتبرا أنه موقف عطاء لا كلام ، بكل ما يخدم الشعب الفلسطيني و حقوقه المشروعة ومصالحه المعتبرة ، مع عدم التفريط في أي من ثوابت الحق الفلسطيني وأهمها حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية على حدود ما قبل الرابع من يونيو "حزيران" 1967 م وعاصمتها القدس الشريف .