السفير الفلسطيني بالقاهرة يشيد بجهود الرئيس السيسي لدعم القضية الفلسطينية ووقف العدوان على غزة

أعرب دياب اللوح سفير دولة فلسطين بمصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، عن شكره وتقديره للرئيس عبدالفتاح السيسي، والحكومة المصرية، وللخارجية المصرية، على كل ما تقدمه مصروقدمته من دعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني ووقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على الأراضى الفلسطينية في غزة ومختلف المناطق مما خلف مئات الشهداء والمصابين وتسبب في تدمير مساكن المواطنين.
وأوضح اللوح في تصريح خاص ل"بوابة الأهرام" أن معبر رفح يعمل بانتظام لنقل المواطنين الفلسطينيين والجرحى لتلقي العلاج بالمستشفيات المصرية.
كما توجه اللوح، أيضا بالشكر لمؤسسة الأزهر الشريف وللإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر لمواقفه الداعمة والمتجذرة تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، موجها الشكر أيضا للشيخ أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، على الخطبة التي ألقاها يوم الجمعة الماضي حول إسرائيل، مؤكدا أنها تعبر عن موقف مصر والأزهر الداعمين للقضية الفلسطينية على مر التاريخ.
وعن آخر تطورات الأوضاع في غزة والقدس قال السفير دياب اللوح إن القصف الجوي استمر علي غزة من الساعات الأولى من صباح اليوم، وتم قصف عدة منازل واستهداف أبراج وشقق سكنية مما أسفر عن 26 شهيدا منهم 10 نساء و8 أطفال تم انتشالهم من تحت ركام منازل المواطنين التي قصفت من قبل الطيران الحربي الإسرائيلي غرب مدينة غزة.
وأضاف، أنه تم نقلهم إلى مستشفى الشفاء غرب المدينة، إضافة إلى إصابة 45 آخرين بجروح متفاوتة منذ الفجر، في سلسلة غارات عنيفة شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على المناطق الغربية من مدينة غزة.
وأكد اللوح، أن حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان تجاوزت 177 شهيداً بينهم 47 طفلا، و29 سيدة، وأكثر من 1200 جريح، معظمهم من الأطفال والنساء، ما يعني أن أكثر من 42 %من الشهداء نساء وأطفال.
فيما أشار أن الطيران الحربي الإسرائيلي يستهدف منازل وشققاً سكنية وبنى تحتية، خصوصاً شارع الوحدة الرئيس الذي تعرض لقصف عنيف، لمنع تنقل سيارات الإسعاف التي تنقل الجرحى إلى مستشفى الشفاء، ومنع وصول سيارات الدفاع المدني وإعاقة حركة تنقل المواطنين، مما يعني أن العدوان على غزة هو جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.
وتابع قائلا إن إسرائيل تتعمد قطع الكهرباء عن المستشفيات وأن غلق المعابر يؤدي إلى عدم وصول الوقود مما ينذر بنفاذ كميات الوقود وتوقف الخدمات المقدمة بالمستشفيات والمراكز الطبية، موضحا أن الوضع في الضفة الغربية والقدس لا يقل خطورة عن الوضع في غزة حيث إن هناك عددا كبيرا من المعتقلين وثلاثة شهداء.
ووفقا لتصريحات السفير اللوح، فإنه تم تشريد الآلاف من المواطنين الفلسطينيين الذين يقيمون حاليا داخل المدارس والشوارع جراء تدمير منازلهم وأصبحوا بلا مأوى.
وطالب اللوح، بالتدخل الدولي للوقف الفوري لجرائم الحرب والعدوان الذي تشنه إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن الحكومة الفلسطينية تعد ملفا كاملا عن تلك الجرائم يضاف لما حدث في 2014 وذلك لعرضه أمام محكمة الجنايات الدولية.