قالت الدكتورة شريفة شريف المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، إنه في ضوء رؤية مصر 2030 وما تمثله من محطة أساسية في مسيرة التنمية الشاملة في مصر والإصلاحات في شتى المجالات، تأتي تنمية العامل البشري كجزء لا يتجزأ من عملية الإصلاح والبناء، موضحة دور المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، حيث أخذ على عاتقه مهمة التغيير وتبنى منهج جديد للتطوير وتقديم الخدمات، آملاً في أن يصبح مركزاً إقليمياً للمعرفة وأن يكون له دور فعال في تنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030. وأكدت خلال توقيع مذكرة تفاهم مع كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، العلاقات المتميزة والراسخة بين مصر ودولة الإمارات، لافتة إلى اتفاقية الشراكة الاستراتيجية في التحديث الحكومي بين البلدين الموقعة في يوليو 2018، والتي تقضي بتكوين جهاز إداري كفء وفعال يساهم بدوره في تحقيق التنمية ويستجيب للمواطنين. وأوضحت أن مذكرة التفاهم تأتي في ضوء أهمية التعاون بين مراكز الفكر المعنية بشئون الحوكمة والإدارة العامة، وأهمية الدور الذي يقوم به المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة في تطوير المنظومة الإدارية من خلال تنمية وتطوير القدرات البشرية وتقديم الخدمات التدريبية والاستشارية والبحثية، وما تتمتع به كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية من مكانة بحثية متميزة في دعم مسيرة التميز الحكومي في دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل خاص والوطن العربي بشكل عام.