عقدت القوى السياسية مؤتمرا شعبيا مساء اليوم فى ديوان الشيخ محمد المنيعى بمدينة الشيخ زويد بشمال سيناء، تحت عنوان "سيناء بين الواقع والمأمول"، بمشاركة أحزاب الكرامة والوفد والجبهة والوسط والحرية والعدالة والنور والتيار الشعبى وبعض القوى الثورية السيناوية، ولجنة تقصى الحقائق الشعبية بالإسكندرية برئاسة الناشط السكندرى محمد سعد، وذلك لدراسة الواقع السيناوى وحقيقة مايحدث فى سيناء فى الفترة الحالية. وانتقد خالد عرفات أمين حزب الكرامة بشمال سيناء تهميش أبناء سيناء فى الوظائف والقهر الذى وقع على المواطن السيناوى خلال النظام السابق واستمرار معانتهم، وضياع حقوق أبناء سيناء فى الملكية والحياة الكريمة ومشاكل المياة وباقى مرافق الخدمات حتى الآن. من جانبه تناول المهندس عماد البلك رئيس التيار الشعبى فى سيناء تأثير الأنفاق بين مصر وقطاع غزة على الحياة فى سيناء، مطالبا بسرعة إغلاق الأنفاق وإيجاد حل جذرى لهذه الانفاق. كما تحدث الناشط السيناوى مصطفى الأطرش الأوضاع الأمنية السائدة فى سيناء حاليا، حيث أشار إلى استمرار الانفلات الأمنى وما يمكن أن يسببه من خطر داهم على سيناء. وتناول الناشط حسن حنتوش الاعتقالات التى طالت أبناء سيناء عام 2004 عقب تفجيرات طابا وشرم الشيخ، والذى ترتب علية اعتقال حوالى 205 من أهالى سيناء قبل قيام الثورة، مؤكدا أن سيناء لا تزال مهمشة حتى بعد قيام الثورة. وتناول أحمد شويطر من حزب الوسط، الإعلام ودوره فى تضخيم الأحداث فى سيناء، وقال إن سيناء تعاني ظلما بيّنًا، مطالبا بضرورة الاستماع إلى أبناء سيناء لعرض قضاياهم وحل مشاكلهم. بينما شكك حاتم البلك نائب رئيس حزب الكرامة فى وجود إرادة سياسية لضبط الأوضاع فى سيناء، مطالبا بتفعيل دور الجيش والشرطة فى سيناء. وتحدث المهندس محمود الأطرش من حزب الحرية والعدالة عن تهميش المواطن السيناوى ، قائلا "إن تنمية سيناء تبدأ بالمواطن السيناوى نفسة، مشيرا إلى استهداف سيناء الأجهزة الاستخباراتية الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية.