قررت محكمة جنايات الإسكندرية، اليوم الخميس، تأجيل نظر قضية صبري نخنوخ إلى جلسة 3 ديسمبر المقبل لسماع شهود النفي، في الاتهامات الموجهة له والمتعلقة بحيازة أسلحة بدون ترخيص وحيازة مخدرات. وأكد الدكتور محمد البلتاجي، القيادي بجماعة الإخوان المسلمون، في شهادته التي امتدت لعدة ساعات أمام المحكمة،أن دور "نخنوخ" معروف لدى العديد من قيادات وزارة الداخلية، حيث يقوم بتوريد البلطجية. وقال إنه توجه بسؤال مباشر للواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية الحالي، منذ عدة أشهر حينما كان مديرًا للأمن العام، عن نخنوخ، فقال له: "ده أكبر مورد بلطجية في مصر"، فرد عليه، قائلاً: طيب ليه سايبيبنه"، فأجاب جمال الدين قائلا: "لقد اختفى وغير معروف مكانه- حيث كان نخنوخ قد غادر البلاد بعد ثورة 25 يناير ليستقر بلبنان، إلا أنه عاد من جديد بعد ذلك". وأكد البلتاجي أن ذلك الحوار قد دار بينه بصفته عضوا لمجلس الشعب حينها وبين اللواء جمال الدين الذي أصبح الآن وزيرًا للداخلية وهو ما يظهر مدى خطورة نخنوخ الإجرامية. من جانبه، قلل جمال سويد محامي نخنوخ من أهمية شهادة البلتاجي ووصفها بأنها تصب في صالح المتهم، حيث قال ل"بوابة الأهرام"، إن المحكمة قد تأكدت أن معلومات البلتاجي عن نخنوخ كلها سماعية، وأنه لا يعرفه بشكل مباشر من قبل ولا شاهده. ولفت إلى أن لجان تقصي الحقائق التي قال البلتاجي إنه كان يسأل أعضاءها عن نخنوخ لم تتوصل إلى أنه المسئول عن أحداث الاعتداء على المتظاهرين مما يجعل شهادة البلتاجي تصب في صالح نخنوخ، بحسب رأي محاميه.