فى الوقت الذى يؤكد فيه جميع المسئولين أهمية ودور البحث العلمى في تحقيق النهضة لمصر بعد الثورة، ترصد "بوابة الأهرام" في هذا التقرير تجربة اثنين من المعيدين داخل جامعة الأزهر من ذوى التخصصات النادرة والمتميزة. والذين خاضوا على حد قولهم "معركة إدارية" داخل الجامعة من أجل انتقالهم من درجة مدرس مساعد إلى مدرس عقب حصولهم على شهادة الدكتوراه والماجستير. المشكلة الأولى بدأت مع الباحث الحاصل على الماجستير خالد حسين متولى، المعيد بمركز تكنولوجيا البلازما بكلية العلوم بنين بجامعة الأزهر، والحاصل على شهادة الماجستير فى "فيزياء البلازما لتحضير الأغشية الرقيقة" منذ نوفمبر 2011، والذي قال إنه عندما قام بتقديم أوراقه لتسجيل درجة الدكتوراه فى مارس 2012، رفض الدكتور عبده جرامون، مدير المركز والدكتور فاروق فهمى الأكشر، نائب مدير المركز، منحه موافقة جهة العمل، وتم نقله إلى وحدة المعامل المركزية، وعلى إثر النقل تقدم بطلب لتعيينه بدرجة مدرس مساعد بمركز تكنولوجيا البلازما، إلا أنه حتى الآن تاريخه لم يتم تعيينه بدرجة مدرس مساعد أو تسجيله، مع التهديد بفصله من المركز، على حد قوله.