أمرت نيابة السلام ثان بحبس المتهمين فى واقعة تجارة الأطفال 4 أيام على ذمة التحقيقات، وتكثف أجهزة الأمن بالقاهرة تحقيقاتها فى الواقعة، حيث تبين أن وراء تلك الواقعة طبيبين، وأنهما كانا يحصلان على الأطفال من السيدات اللاتى يحملن سفاحا مقابل إجراء العملية بالمجان. ولازالت أجهزة الأمن تحاول حصر عدد العمليات والأطفال الذين تم بيعهم، كما تبين أنهم يرتكبون تلك الجرائم منذ عامين، حيث قاموا ببيع مائات الأطفال بنفس الطريقة، كما تم القبض على الطبيبين الهاربين، وأمر اللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة باخطار النيابة التى تولت التحقيق. وكانت قد وردت معلومات للرائد حسام ناصر رئيس مباحث قسم شرطة السلام ثان، بقيام ممرضة وطبيبين وسيدتين بالإتجار فى الأطفال، وفور اخطار اللواء سيد شفيق مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أمر بتشكيل فريق بحث بإشراف اللواء سامى لطفى نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، ومن خلال عدد من الأكمنة تم القبض على "ز.م" (52 سنة – ممرضة) بمستشفي خاص بعين شمس، و"وفيق. أ" طبيب تخدير بنفس المستشفى، وهو المدير الإدارى لها، و"مجدى.ب" طبيب نساء وتوليد وسيدتين. حيث تبين أنهم كونوا عصابة لبيع الأطفال حديثي الولادة، حيث استغلت الممرضة عملها بالمستشفي والمعروف عنها إجراء عمليات إجهاض للفتيات اللاتي حملنا سفاحا، وضبط مع الممرضة طفلة حديثة الولادة تبلغ من العمر 5 أيام، واعترفت أمام العميد عبد العزيز خضر مفتش المباحث، بقيامها بالاشتراك مع الطبيبين باستقبال السيدات الراغبات في إجراء عمليات إجهاض بالمستشفي، وإجراء عمليات الإجهاض لهم، وفي حالة وفاة المولود يتخلصان منه وفي حالة بقائه علي قيد الحياة يقومان ببيعه لها بمبلغ 2500 جنيه. كما اعترفت بقيامها ببيع طفلين لسيدتين مقابل 5 آلاف جنيه للطفل، وتم ضبطهما وبحوزتهما الطفلان، واعترفت إحداهما بشراء طفل وأطلقت عليه اسم فهد ويبلغ من العمر حوالي عاما، كما اعترفت الثانية بشراء طفل وقيدته باسم شقيقها بشهادة ميلاد صادرة من سجل مدني النهضة، لإنجابها 4 بنات، وأحيلا إلى النيابة التى تولت التحقيق.