نفت غرفة شركات السياحة فى بيان لها اليوم، أن يكون حجاج شركات السياحة هم من يفترشون شوارع المدينة وهو الخبر الذى نشرته إحدى الصحف اليومية، واصفة إياه بأنه خبر عار تماما من الصحة وبه مغالطات واضحة. وأكد ناصر ترك نائب رئيس بغرفة شركات السياحة ورئيس لجنة السياحة الدينية، أن حجاج الطيران بشركات السياحة وعددهم 17 ألف حاج عادوا جميعا من الأراضي المقدسة وأن آخر فوج منهم عاد يوم 18 ذي الحجة الموافق 3 نوفمبر وهم عدد محدود في حين عادت الغالبية العظمي من حجاج السياحة قبل هذا اليوم. وأكد ترك أن موضوع افتراش حجاج السياحة شوارع المدينةالمنورة، هو خبر غير صحيح بالمرة، حيث تتضمن برامج الشركات تحديدا دقيقا لمواعيد الدخول والخروج للفنادق وهو ما تراقبه بعثة وزارة السياحة وغرفة شركات السياحة التي مازالت أعداد منها بالأراضي المقدسة، مشيرا إلى أن السلطات السعودية تتدخل فورا في حالة وجود مثل هذه المخالفات وتحقق فيها وتبلغ بعثة الدولة التي تعرض حجاجها للمخالفة، وهو ما لم يحدث مطلقا مع حجاج السياحة، مضيفا أن بعثة وزارة السياحة وغرفة شركات السياحة لم تتلق أية بلاغات عن أيه مخالفات طوال موسم الحج. ومن جانبه، أكد نائب رئيس غرفة شركات السياحة أنه لا صحة لما نشر، لأن الحجاج طلبوا إعادتهم من مطار المدينة بدلا من جدة، حيث إنه من المعلوم أن جميع رحلات حج الطيران سواء على الخطوط السعودية أو شركة مصر للطيران، لديها حجوزات، مؤكدة يجب الالتزام بها من قبل الشركات السياحية لسهولة ويسر عودة الحجاج ويعلم الحجاج بكل تفاصيل الرحلة من خلال عقد موقع بين الحاج والشركة ويتضمن مواعيد السفر والعودة ومطار المغادرة ولا يمكن تغيير أي منهما، كما أن مواعيد الانتظار بالمطارات قبل رحلات السفر والعودة أمر تقرره شركات الطيران ولا تتدخل فيه شركات السياحة وتلتزم به حرصا علي راحة الحجاج. وأعرب ترك عن استياء شركات السياحة من مثل هذه الأخبار المختلقة على حد تعبيره، وذلك لشعورهم بتعمد الإساءة لأداء الشركات في موسم الحج وهو الأداء الذي أشادت به البعثة الرسمية المصرية للحج ومعالي وزير الأوقاف رئيس البعثة، وكذلك السلطات السعودية.