أبدى البيت الأبيض الخميس، قلقه للاضطرابات التي شهدتها أيرلندا الشمالية في الأيام الأخيرة، داعيا إلى الهدوء. وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الأمريكية جين ساكي «نحن قلقون للعنف في أيرلندا الشمالية»، لافتة إلى أن واشنطن تضم صوتها إلى النداء الذي وجهه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ونظيره الأيرلندي مايكل مارتن لالتزام "الهدوء". وكان قادة أيرلندا الشمالية قد أصدروا بيانا مشتركا نددوا فيه بأعمال الشغب التي استمرت لأيام وتسبب بها مناصرو بريطانيا في المقاطعة، مشيرين إلى احتمال تورط متطوعين عسكريين. وهذه أسوأ اضطرابات تشهدها بلفاست في السنوات الأخيرة، وقد جاءت وسط حالة من الاضطراب الاقتصادي تبع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إضافة الى التوترات القائمة بين الوحدويين الموالين للمملكة المتحدة والقوميين المؤيدين لأيرلندا. وسبق أن حض الرئيس الأمريكي جو بايدن المنحدر من أصول أيرلندية على التمسك باتفاق الجمعة العظيمة الذي أنهى في 1998 نزاعا بين الوحدويين والجمهوريين.