أرسل معتز عاشور رئيس اتحاد تنس الطاولة خطابًا للدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ردًا على مانشرته هنا جودة لاعبة النادي الأهلي على صفحتها الشخصية على «فيس بوك». وتنشر «بوابة الأهرام» نص خطاب رئيس اتحاد تنس الطاولة، والذي جاء نصه على النحو التالي: معالي الأستاذ الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة تحية طيبة وبعد،،، أتقدم لسيادتكم بمذكرة توضيحية لشرح أسس التأهل للدورة الأوليمبية وآليات اختيار الفريق المؤهل للدورة الأوليمبية وملابسات ما تم إثارته من ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرًا في هذا الشأن. يتأهل اللاعب للدورة الأوليمبية في تنس الطاولة من خلال أحد ثلاثة طرق: 1. عن طريق تأهل الفريق بالكامل من خلال فوز الفريق في مسابقة فرق مؤهلة وبالنسبة للقارة الإفريقية كانت دورة الألعاب الإفريقية بالمغرب 2019 هي المسابقة المؤهلة - وجدير بالذكر أن الفريق هو الطريق الوحيد لضمان التأهل بكامل الكوتة المسموحة وهي ثلاثة لاعبين رجال حال تأهل فريق الرجال وثلاث لاعبات سيدات حال تأهل فريق السيدات، وهنا نوضح أن الثلاث لاعبين يمثلون الدولة في الدورة الأوليمبية في مسابقة الفرق واثنان من نفس الثلاثة يمثلان الدولة في مسابقة الفردي. 2. في حال عدم تأهل الفريق يشارك اللاعبون في إحدى بطولات الفردي المؤهلة سواء على المستوى القاري (البطولة المؤهلة بتونس مارس 2020) وعلى المستوي العالمي (البطولة المؤهلة بقطر مارس 2021). الحد الأقصى للدولة بهذه الحالة هو التأهل بعدد 6 لاعبين رجال و2 لاعبات سيدات (ومن الممكن أن يتأهل اللاعب من خلال مسابقة الزوجي المختلط وللقارة الإفريقية مقعد واحد فقط على، ألا يزيد عدد المؤهلين من الدولة عن 3 لاعبين بحد أقصى في الرجال و3 لاعبات بحد أقصى في السيدات وكذا تأهل في هذه المسابقة الزوجي المصري عمر عصر ودينا مشرف بتونس مارس 2020). ومن هنا يتضح أن الطريق الأوحد للتأهل بكامل الكوتة هو التأهل عن طريق مسابقة الفرق، حيث يضمن ذلك التأهل بثلاثة لاعبين في مسابقة الفرق ولاعب احتياطي لهم)، لا يشارك إلا في حالة إصابة أحد اللاعبين الثلاثة ويتم اختيار اثنين من الثلاثة للمشاركة أيضا في مسابقة الفردي. وبالنسبة للاعب أضمن طريقة لتأهله على المستوى الشخصي هي عن طريق مسابقة الفردي، حيث يضمن أنه تأهل باسمه وليس باسم دولته ويضمن مقعده في مسابقة الفردي بالدورة الأوليمبية ومن المنطقي أن يفضل أي لاعب هذا الطريق في التأهل لضمان مشاركته في الدورة الأوليمبية بدلا من المخاطرة برضا الاتحاد عنه. ولتحفيز اللاعبين بالفوز والتأهل في مسابقة الفرق دون الفردي قام مجلس إدارة الاتحاد بوعد اللاعبين قبل مسابقة الفرق المؤهلة بأن اللاعبين المساهمين في الفوز بمسابقة الفرق بدورة الألعاب الإفريقية المؤهلة للدورة الأوليمبية سيتم اختيارهم للمشاركة بالدورة الأوليمبية وبالأخص الذين حققوا الفوز في النهائي على فريق نيجيريا، وأتي هذا الوعد بنتيجة إيجابية وكان أداء فريقي الرجال والسيدات متميزة للغاية مما أدى إلى الفوز بالميدالية الذهبية والتأهل لفريقي الرجال والسيدات. ووعد أيضًا الاتحاد المصري لتنس الطاولة أن الاحتياطي للفريق في دورة الألعاب الإفريقية المؤهلة سوف يتم اختياره احتياطيا للفريق في الدورة الأوليمبية أيضا مما ساهم في إيجاد روح التعاون والمؤازرة. وهنا وجب التوضيح أن الفريق الفائز في السيدات تكون من دينا مشرف ويسرا حلمي وفرح عبدالعزيز والاحتياطية لهن كانت اللاعبة ريم العراقي - ولم تكن هنا جوده آنذاك ضمن الفريق لا على المستوى الفني ولا بالتصنيف ولهذا قام الاتحاد المصري لتنس الطاولة باختيار الثلاث لاعبات دينا مشرف ويسرا حلمي وفرح عبدالعزيز على أن تكون اللاعبة ريم العراقي هي اللاعبة الرابعة والاحتياطي لهن. حققت اللاعبة هنا جودة في السنة الأخيرة مستوى متميزا في المسابقات المحلية، وأصبحت الأولى على التصنيف المحلي للسيدات وتساوت معها في عدد النقاط اللاعبة مريم هشام، لكن اللاعبة هنا لكونها أصغر سنة تعتبر الأولى طبقا للائحة تصنيف الاتحاد المصري لتنس الطاولة ومريم الأولي مكرر أو الثانية على التصنيف المحلي، وهنا وجب توضيح أن اللاعبة دينا مشرف أقوى لاعبات مصر في السيدات والمصنفة 35 عالميا في السيدات وبطلة إفريقيا ثماني مرات منهما 7 مرات متتالية هي اللاعبة رقم واحد فعليا بمصر، لكنها لا تستطيع المشاركة في البطولات المحلية كونها لاعبة محترفة في أقوى دوري بأوروبا وهو الدوري الألماني ولهذا هي ليست مصنفة محليا ولكنها أعلى تصنيف دولي لأي لاعبة مصرية حالية أو سابقة كما أنها المصنفة الأولى إفريقيا. ونوضح أيضًا أن اللاعبتين يسرا حلمي المصنفة رقم 2 إفريقيا وفرح عبدالعزيز المصنفة رقم 5 إفريقيا وكلاهما لها تصنيف دولي في السيدات، بينما اللاعبة هنا جودة ليس لها تصنيف دولي بالسيدات ويتم احتساب تصنيف الفريق بالاتحاد الدولي بتصنيف الثلاث لاعبات المشاركات وهذا يعني أن تصنيف الفريق المصري حال استبعاد يسرا أو فرح بلاعبة غير مصنفة دوليا «هنا جودة» يؤدي إلى تدهور تصنيف الفريق المصري ويؤدي إلى قرعة أصعب في البطولات المشاركة وضمن ذلك الدورة الأوليمبية. الاتحاد المصري لتنس الطاولة يقوم بتشجيع اللاعبة هنا جوده لكونها لاعبة متميزة في عمر مبكر ولنتائجها المحلية المتميزة والدليل على ذلك استخدام علاقات الاتحاد المصري لتنس الطاولة بنظيره القطري وبالاتحاد الدولي للسماح للاعبة هنا جودة بالمشاركة في بطولة قطر الدولية (مارس 2021 ) عن طريق ال wild card، حيث إن المشاركة في مثل هذه البطولات حاليا يكون بالتصنيف الدولي ولولا ذلك لم يكن لتشارك في هذه البطولة اللاعبة هنا جوده لعدم اختيارها بالتصنيف وهذا رغم التكلفة الباهظة للمشاركة مع علمنا بأن اللاعبة هنا جودة لن تستطيع حاليا المنافسة في السيدات دوليا وبالفعل لم توفق أمام لاعبة ذات تصنيف 114 في السيدات ولكننا نعلم أن مشاركتها في مثل هذه البطولات الدرجة الأولى سوف يسرع من قدرتها للفوز في السيدات كنظرة مستقبلية وليست حالية. أي لاعبة مشاركة في مسابقة الفرق بالدورة الأوليمبية ضمن الثلاث لاعبات سوف تشارك في جميع مباريات الفرق، حيث إن نظام المباريات يتطلب المشاركة بالثلاث لاعبات جميعهن واللاعبة هنا جودة لم تشارك دوليا إلا في مسابقات الناشنات تحت 15 و 18 سنة باستثناء بطولة قطر الدولية المذكورة أعلاه وهي لم تختبر بعد في أي مباريات دولية بالدرجة الأولى وإن كنا نتوقع لها مستقبلا باهرا إن شاء الله وكلنا نتمني ذلك لصالح المنتخب المصري. وإذ نهيب بسيادتكم أن الاتحاد المصري لتنس الطاولة لم ولن يبخس أي لاعب أو لاعبة حقها ولن نخلف وعدنا للاعبين واللاعبات الذين رفعوا علم مصر خفاقا في دورة الألعاب الإفريقية وحققوا لنا فرحة عارمة بالفوز بالميدالية الذهبية في أهم البطولات الإفريقية وضمنوا لمصر التأهل بالحد الأقصي في الدورة الأوليمبية.