أنهت البورصة المصرية تعاملات اليوم الأحد أولى جلسات الأسبوع على تراجع جماعى لمؤشراتها، وفقد رأسمالها السوقى نحو 7.8 مليار جنيه بعد أن تراجع ل 380.7 مليار جنيه مقارنة ب388.5 مليار جنيه بنهاية تدولات الأسبوع المنقضى. وكانت البورصة قد سجلت نحو 9.4 مليار جنيه خسائر خلال الأسبوع المنتهى، نتيجة تداعيات قرار الغاء عقد منجم السكرى من جانب القضاء الإدارى. وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "إيجي إكس 30" بنسبة 2.2 % ليبلغ مستوي 5449 نقطة، وهبط مؤشر "إجي إكس 20"، بنحو 2.5% مغلقا عند مستوى 6.344 نقطة. فيما تراجع مؤشر "إيجي إكس 70" الذي يقيس أداء الأسهم المتوسطة بنسبة 3.5% ليبلغ 529 نقطه، أما مؤشر "إيجي إكس 100"، فقد سجل تراجعا بنسبه 2.9% مسجلا 842 نقطة. وبلغت قيمة التعاملات فى السوق نحو 384.2 مليون جنيه، من خلال 26.3 ألف صفقة بيع وشراء على أسهم 181 ورقة مالية، وبعدد أسهم تجاوز 136.9 مليون سهم. وارتفع إغلاق نحو 7 ورقات مالية، مقابل تراجع أسهم 158 ورقة مالية، بينما ثبت إغلاق أسهم نحو 16 ورقة الإغلاق. وأكد وسطاء بالسوق أن تعاملات البورصة لازالت متأثرة بأجواء قرار الغاء عقد بيع منجم السكرى، والتغيرات على الساحة السياسية، وترقب نتائج مفاوضات صندوق النقد الدولى. ومن المقرر أن يعقد البنك المركزى اجتماعا مع مسئولى صندوق النقد الدولى فى إطار المفاوضات الجارية بين الحكومة والصندوق للحصول على قرض بقيمة 4.8 مليار دولار. وتوقعواأن تكسر نتائج المفاوضات مع الصندوق حاجز الخسائر التى تتعرض له البورصة المصرية منذ عودتها للتداول عقب عطلة عيد الأضحى. واتجهت تعاملات المستثمرين المصرين والأجانب اليوم نحو البيع بقيمة 1.1 مليار جنيه و 41.2 مليون جنيه لكل منهم على الترتيب، واتجه العرب للشراء بقيمة 44.3 مليون جنيه.