عادت أزمة العلاقات الغرامية لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى الواجهة من جديد، وذلك بعد الحوار الذي أجرته صحيفة ديلي ميرور البريطانية مع سيدة الأعمال الأمريكية جنيفر أركوري، التي أكدت أنها كانت على علاقة غرامية بجونسون عندما كان يشغل منصب عمدة لندن، وأكدت أن العلاقة استمرت 4 سنوات من 2012 إلى 2016، وأكدت أنه اعترف لها بأنه يعشقها رغم أنه لا يفضل الارتباط بامرأة أمريكية. ورفضت الحكومة البريطانية التعليق على الأمر خاصة بعد الاتهامات التي أكدت أنه قام بتسهيل أعمال لشركة أركوري التي تعمل في مجال التكنولوجيا، بسبب العلاقة بينهما وهو ما نفاه جونسون وحزب المحافظين، وسبق وأكدت صحيفة صحيفة صنداي تايمز البريطانية أن أركوري حصلت على 126 ألف جنيه إسترليني من المال العام كمنح وامتيازات أخرى خلال تولي جونسون منصب عمدة لندن. كما عرف جونسون بعلاقاته الغرامية واتهم بعلاقة غير شرعية وطفل غير شرعي أثناء زواجه. وتجرى حاليا تحقيقات برئاسة العمدة الحالي صادق خان في هذه المزاعم، كما وجهت لجنة التحقيق سؤالا لجونسون تطلب فيه تحديد طبيعة علاقته بأركوري، إلا أنها تلقت إجابة اعتبرتها مبهمة. وفي بداية مشوارجونسون المهني وعمله كصحفي في صحيفة التايمز طرد في نفس السنة بسبب تزويره اقتباس في مقال تاريخي. كما تسبب في أزمة دبلوماسية مع دولة بابوا غينيا في 2005 بسبب تصريح عنصري وصف فيه قيادة حزبه بأنهم مثل آكلي لحوم البشر. كما تسببت تصريحاته المعاديه للمسلمين في موجه من الغضب ضده، وتسببت في أزمة كبيرة لبلاده أمام مواطنيها المسلمين، وذلك بعد كتابة مقالا وصف فيه المنتقبات بصندوق البريد ولصوص البنوك، مما أثار غضب المسلمين وحزب المحافظين الذي اعتبرها مسيئة إلا أنه تجاهل كل الضغوط التي طالبته باتخاذ إجراء عقابي ضد جونسون باعتباره الوزير الذي تفاني لمدة تزيد عن 8 سنوات من اجل قضية الانفصال عن الاتحاد الأوروبي. كما وجه انتقادات حادة للرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما حينما طالب البريطانيين بالبقاء في الاتحاد الأوروبي، مؤكدا أن أمريكا لن تقبل بالقيود المفروضة علينا فلماذا تطالبنا بأن نقبل بهذا؟، مؤكدا أن أصول أوباما الكينية تجعله يكره تراث بريطانيا وتاريخها. أما عن هيلاري كلينتون فقد وصفها بالممرضة السادية التي تعمل في مصحة للأمراض العقلية وهو ما أثار موجة من الغضب في أمريكا.