استبعدت نقابة الأطباء البيطريين وجود مرض وبائى تسبب في الموت المفاجئ ل80 ألف طائر في 20 مزرعة طيور داجنة فى مثلث يقع بين ثلاثة مراكز بمحافظة الدقهلية، رغم توطن فيروسات خطيرة مثل أنفلونزا الطيور فى مصر. وقالت النقابة في بيان لها إن الأعلاف المستخدمة لغذاء هذه الطيور من مصانع مختلفة هي ما تحوم حولها دائرة الاشتباه لحين صدور التقرير النهائى، موضحة أن مصادر المياه لسُقيا هذه المزارع تتراوح بين مياه المضخات الأرضية (المياه الجوفية) ومرفق المياه. وأوضحت أن المنطقة الواقعة بين مراكز ميت غمر وأجا والسنبلاوين توجد بها بعض المسابك وتستخدم أوعية بها بقايا مواد كيماوية، وهو ما يشير بأصابع الاتهام إلى انبعاث غازات سامة تؤثر على هذه الطيور. وأكدت النقابة أنه على البحث الجنائى دور مهم لاستجلاء غموض هذا الحادث، وأنه على المعامل أن تقول الرأى النهائى بسرعة في الفحص الميكروبى والفحص السمومى، مطالبة بالعمل بروح الفريق واشتراك أساتذة الجامعات فى الطب الشرعى والسموم وأمراض الدواجن مع الكوادر الرفيعة من معهد بحوث صحة الحيوان والهيئة العامة للخدمات البيطرية ومعمل الرقابة على الإنتاج الداجنى، حتى يطمئن الرأى العام. وشددت النقابة على ضرورة تنفيذ وزير الزراعة لقانون إشراف الطب البيطرى على المزارع، والذى يكفل الرقابة الكاملة من طبيب بيطرى لكل 5 مزارع، لضمان الإنذار المبكر والحصول على المعلومات الصحيحة والأمن الحيوى وضمان سلامة غذاء المواطنين فى مزارع الطيور والحيوانات والأسماك.