قال الدكتور عصام العريان القيادي الإخواني، إنه سيظل في موقعه للهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، مدافعاً عن مبادئ الحزب ساعيا لتحقيق أهدافه وداعما له في الانتخابات البرلمانية حتي يحصد الأغلبية، مشيرًا إلى أنه سيظل مجلس شوري جماعة الإخوان المسلمين مدافعًا عن مبادئها عاملا على تحقيق أهدافها ومن بينها إصلاح الحكم في مصر. وأضاف العريان خلال تصريحات خاصة ل"بوابة الأهرام": "إنني سأظل داعمًا للدكتور محمد مرسي وناصحًا له ومدافعًا عنه، مشددًا على أن هذه هي المبادئ التي تربوا عليها في جماعة الإخوان المسلمين، وانتقلوا بها إلى حزب الحرية والعدالة. ولفت العريان إلى أنه تشاور مع الدكتور سعد الكتاتني فيما يتعلق باستكمال انتخابات الحزب الخاصه بنواب الحزب ومنصب الأمين العام، الذي خلى بعد فوز الدكتور الكتاتني برئاسة الحزب خلال الانتخابات التي أجريت أمس. وأوضح أنه والكتاتني توافقا على أن يتم انتخاب الأمين العام من بين أعضاء الهيئة العليا كما تنص اللائحة الداخلية بعد عيد الأضحي المبارك، كما توافقا على أن يستكمل رئيس الحزب اختيار نوابه، الذين تقوم الهيئة العليا بإقرار ما يختاره رئيس الحزب فيما يتعلق بالنواب. وبِشأن موقعه في الهيئة الاستشارية أضاف العريان: أنا طالبت من رئيس الجمهورية أن أمثل أمام القضاء بشخصي وليس بصفتي كمستشار للرئيس، منوهاً بأن طلبه لقاضي تحقيق خاص للتحقيق معه يرجع إلى دخوله في خصومه شخصية مع النائب العام، ولذا فيجب أن يكون من يحقق معه بعيدا عن النيابة العامة. وحول عبارة: "على نفسها جنت براقش" تابع العريان ما قصدت من هذه العبارة أنني سأقول ما يخلصني أمام الله وأنا أمام التحيققات والقضاء العادل المصري سوف أدافع عن نفسي، وفي هذه الحالة سوف يثبت القضاء من هو الجاني ومن هو المجني عليه.