شهدت السبعة أيام الماضية عددًا من الأحداث داخل وزارة التضامن الاجتماعى، حيث احتفلت الوزارة باليوم العالمى للمرأة، كما لبت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى رغبة نعمات الهادى واستقبلتها فى مكتبها، كما احتفلت مع تسع يتميات بتسليم أجهزة فرحهن، والعديد من الأحداث نستعرضها فى السطور التالية. اليوم العالمى للمرأة وأكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى أن المرأة تعد على رأس أولويات وزارة التضامن الاجتماعى، فى كافة برامجها وأنشطتها التى تنفذها، مشيرة إلى أن الوزارة تتبنى الحماية الاجتماعية كمنهج بالأساس يهدف إلى تمكين النساء اجتماعياً واقتصادياً وتعزيز مشاركتهن في تنمية أسرهن ومجتمعاتهن. وتولي الوزارة أهمية خاصة للفتيات والمرأة الريفية والمرأة المُعيلة وذوات الإعاقة، هذا بالإضافة إلى حماية النساء من كافة أشكال العنف والإساءة والإستغلال. وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعى، فى تصريحاتها بمناسبة اليوم العالمى للمرأة الذى يوافق 8 مارس، أن الوزارة تتعاون مع كافة الشركاء المعنيين بسياسات وبرامج حماية وتمكين المرأة، سواء كانت حكومية أو أهلية أو دولية أو قطاع خاص. وأوضحت القباج أن أعداد الأسر المستفيدة من برامج الدعم النقدي« تكافل وكرامة» ارتفع ل 3,81 مليون أسرة بإجمالي 14,3 مليون فرد، حيث تبلغ نسبة الإناث المُسجل بأسمائهن البطاقات الصادرة 75.5%، كما تم استخراج الأوراق الثبوتية لما يقرب من 643,000 سيدة بما يشمل بطاقات رقم قومي، شهادات زواج، شهادات طلاق وشهادات ميلاد للأطفال. وفيما يتعلق بصرف النفقة من صندوق تأمين الأسرة، فقد بلغت النفقة المنصرفة في 31/12/2020 ما يقرب من4,46 مليار جنيه. وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن برنامج الألف يوم الأولى في حياة الأطفال يستهدف صغار الأمهات الحوامل والمرضعات واللاتي لديهن طفلين كحد أقصى، ويتم صرف نقاط إضافية على السلة الغذائية التموينية بقيمة 100 جنيه شهرياً، بشرط المتابعة الصحية وإجراءات التطعيمات للأطفال، بالإضافة إلى رعاية الصحة الإنجابية للنساء، حيث استهدف البرنامج في عام 2019-2020 إجمالي 41,000 أم بتكلفة بلغت 56,68 مليون جنيه ممول من برنامج الأغذية العالمي، كما يتم دعم الأمهات أثناء فترة الحمل بصرف تعويض للسيدات العاملات في القطاع الخاص أثناء فترة الوضع بنسبة 75% من الأجر الأخير، وذلك لمدة 90 يومًا تُسدده صناديق التأمينات الاجتماعية. وفيما يتعلق ببرنامج 2 كفاية ، أكدت القباج أنه تم تطوير عيادات تنظيم الأسرة، حيث تم استحداث 64 عيادة تنظيم أسرة ، وتنفيذ 5,306,713 زيارة طرق أبواب،وعقد 4,374 ندوة،و42 مسرح شارع ، استفاد منها أكثر من مليون سيدة ، بمشاركة عدد 108 من الجمعيات والمؤسسات الأهلية، كما تم تنفيذ 5 ملايين زيارة منزلية للتوعية الأسرية بأهمية تنظيم الأسرة وللتعريف بالخدمات المتاحة، كما تم تحويل عدد 804 ألف سيدة إلى عيادات تنظيم الأسرة بوزارة الصحة وعيادات 2 كفاية للكشف على الصحة الإنجابية، وقامت 18% منهن باستخدام وسائل تنظيم أسرة. أما فيما يتعلق بالمشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة"، فقد قام المشروع خلال هذا العام بتنفيذ 620 فاعلية تدريب مُباشر، كان للسيدات والفتيات المصريات نصيب كبير منها، حيث تم تدريب 12,017 طالبة داخل 5 جامعات بأربع محافظات ، وتدريب 5,624 مكلفة خدمة عامة بعشرين محافظة، بالإضافة إلي تدريب 1,190 فتاة بمراكز الشباب على مستوى 12 محافظة، كما تدريب 629 فتاة مقبلة على الزواج وخطابهن. كما تمت مُشاركة 1,111 سيدة وفتاة في تدريبات مودة التفاعلية عبر الانترنت والتي تم تنفيذها للتأقلم مع جائحة كورونا ، واحتلت الإناث نسبة 75% من زوّار منصة مودة الرقمية، حيث وصل عددهن إلى 3,000,000 مستفيدة. وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعى أن الوزارة تقدم قروضاً ميسرة لعمل مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للنساء، وقد بلغ الرأسمال الأساسي للقروض الميسرة ما يقرب من 1.4 مليار جنيه مصري موجه ل 240,000 سيدة بالمقارنة ب 500 مليون جنيه مصري موجه ل 80,900 سيدة في عام 2018 لعمل مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، مع الأخذ في الاعتبار أن 70% من المشروعات تتركز في المناطق الريفية كشكل من أشكال التمكين الاقتصادي للمرأة الريفية، كما أن 75% من القروض موجهة للنساء مقابل 25% موجهة للرجال. كما تم زيادة نسبة مكلفات الخدمة العامة من 38 ألف مُكلفة إلى 120 ألف مكلفة سنوياً بنسبة زيادة قدرها 32% ،ويتم توزيعهن على 16 وزارة و8 هيئات حكومية بما يشمل 59 مجالا. وأوضحت القباج انه تم إطلاق برنامج وعى للتنمية المجتمعية فى 27 فبراير 2020 ، حيث يهدف إلى رفع الوعي المجتمعي لتكوين قيم واتجاهات مجتمعية إيجابية تؤدي الي تغيير السلوكيات المجتمعية السلبية المعوقة للتنمية البشرية والاقتصادية، وذلك من خلال إمداد المواطنين بالمعارف والمعلومات العلمية والقانونية والدينية الموثقة في تجاه 12 قضية مجتمعية، منها صحة الأم والطفل، والتربية الوالدية الإيجابية، والزيادة السكانية، وختان الأناث، حيث تم بناء قدرات 2,500 من الرائدات الاجتماعيات ومكلفات الخدمة العامة والعاملين في الوزارة على أساليب التوعية لقضايا البرنامج، كما تم إنشاء 125 فصل لمحو الأمية بالتعاون مع مبادرة لا أمية مع تكافل. وفيما يتعلق بمراكز استضافة وتوجيه المرأة أوضحت وزيرة التضامن الاجتماعى أنها إحدى الخدمات المتوفرة لدى الوزارة والجمعيات الأهلية الشريكة والتى تهدف إلي حماية النساء والفتيات من كافة أشكال العنف وتمكينهن ومساعدتهن على إعادة الدمج فى الأسرة والمجتمع بشكل صحيح من خلال تمكينهن اقتصاديا واجتماعيا. وتشرف وزارة التضامن على 8 مراكز لاستضافة وتوجيه المرأة على مستوى الجمهورية، وجار افتتاح مراكز أخري في عدد من المحافظات. تلبية رغبة نعمات استقبلت القباج نعمات الهادى سعيد، وذلك تلبية لطلبها، بعدما كتبت على مواقع التواصل الاجتماعى رغبتها فى لقاء وزيرة التضامن الاجتماعى. وتستعد نعمات للزواج في شهر مايو المقبل وحرصت وزيرة التضامن الاجتماعى على لقاء الفتاة فى مكتبها، متمنية لها دوام التوفيق فى حياتها الزوجية خلال الفترة المقبلة، ومؤكدة على دعم الوزارة لها وتلبية كافة مطالبها، موجهة بإجراء كشف طبى شامل على الفتاة وتوفير جهاز تعويضى لها، حيث أنها فقدت إحدى قدميها جراء حادث تعرضت له خلال دراستها بالمرحلة الابتدائية مما أدي الي إصابتها بإعاقة حركية. كما وجهت القباج بصرف 10 آلاف جنيه نقدى لنعمات مصاريف زواج، بالإضافة إلى توفير الأجهزة الكهربائية « الغسالة – الثلاجة – البوتاجاز» من إحدى الجمعيات الأهلية، مشيرة إلى استعداد الوزارة لتقديم كافة أوجه الدعم لها وتذليل أى صعوبات قد تواجهها. ومن جانبها أبدت الفتاة سعادتها بلقاء وزيرة التضامن الاجتماعى،واستجابتها السريعة لتلبية طلبها، مؤكدة ان هذا الأمر أدى إلى رفع حالتها المعنوية،كما أنه يؤكد على دعم الدولة لأبنائها،خاصة الأشخاص ذوي الإعاقة. ووجهت نعمات الدعوة لوزيرة التضامن لحضور حفل زفافها فى شهر مايو المقبل،وهو الأمر الذى قابلته نيفين القباج بترحاب كبير ووعدتها بالحضور ومشاركتها فرحتها بحفل الزفاف. حملة «مودة» أعلنت القباج وصول الحملة الإعلامية لمشروع مودّة لأكثر من 20 مليون مشاهدة على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة خلال 10 أيام فقط، حيث تمثلت الحملة الإعلامية لمشروع مودّة في عمل فني غنائي بمشاركة تطوعية من الفنان محمد الشرنوبي، وتناول العمل الغنائي أهم المفاهيم التي يتبناها المشروع. وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعى عن سعادتها بحجم التردد علي منصة مودّة الرقمية والتي تخطت حاجز ال3 ملايين و900 ألف شاب وفتاة خلال العام الأول من إطلاقها، مشيرة إلي أن مشروع مودّة هو أحد أهم التدخلات التي تتبناها وزارة التضامن الاجتماعي بتكليف من رئيس الجمهورية للحفاظ على كيان الأسرة المصرية، وتزويد الشباب المصري بالمهارات والمعرفة اللازمة لبناء أسرة مستقرة ومتماسكة. وأكدت القباج أنه جار اطلاق محتوى ترفيهي تعليمي للشباب على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة ، وذلك استثماراً للتفاعل الكبير على هذه المنصة وغيرها من المنصات، كما يستعد المشروع لتطوير محتوي المنصة بحيث تكون خدماتها متاحة للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، الي جانب اطلاق تطبيق إلكتروني للهواتف الذكية يساعد المشروع على زيادة مساحة التواصل مع الفئة المستهدفة. تسليم جهاز العرائس سلمت القباج جهاز العرائس لتسع يتيمات من دار أحباب الله لرعاية الايتام، بتمويل من مؤسسة "بيوت مصر" لدعم الأرامل والأيتام، وذلك خلال الاحتفالية التي أقيمت في وزارة التضامن الاجتماعي أمس الخميس. وتقدمت القباج بالشكر لمجلس إدارة جمعية أحباب الله لرعاية الأيتام ولمؤسسة بيوت مصر لدعم الأرامل والأيتام، معربة عن تقديرها للدور الكبير الذي تبذله الادارة المركزية للرعاية الاجتماعية بوزارة التضامن الاجتماعي. وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة لن تسمح بإهانة أي طفل داخل أي مؤسسة، متعهدة بحماية الأبناء داخل دور الرعاية، مقدمة التهاني للعرائس متمنية لهم حياة سعيدة. وطالبت القباج العرائس بتجاوز الصعاب التي قد يتعرضون لها في حياتهم، خاصة أنهم يبدأون حياة جديدة، متمنية أن تكون حياة سعيدة، مشيرة الي ان التوجيه والاستشارة الاسرية أمر مهم، وهو ما سيتم إرفاقه بمشروع مودة الذي تنفذه الوزارة لتأهيل الشباب المصري المقبل على الزواج، من الجنسين، وإعدادهم لبدء حياة زوجية ناجحة. ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي رسالة للعرائس، حيث طالبتهم بالحفاظ علي أسرهم، وأن يكون بين الزوجين مودة ورحمة، والحفاظ علي كيان الأسرة، وكذلك التربية الايجابية للأبناء، مؤكدة أن باب الوزارة سيظل مفتوحًا لهم وسيتم تقديم كافة أوجه الدعم لهم. الاصطفاف السنوي الأول للهلال الأحمر المصري باستاد 30 يونيو شهدت الوزيرة التضامن، ونائب رئيس جمعية الهلال الأحمر المصري، اليوم الجمعة الاصطفاف السنوي الأول للهلال الأحمر المصري ، والذي يقام باستاد 30 يونيو، وذلك بمشاركة أكثر من ثلاثمائة متطوع من متطوعي فرق التدخل المختلفة لجمعية الهلال الأحمر المصري.