يستعد المخرج أحمد نور لتصوير فيلمه الجديد «ماما معالي» خلال الشهر الجاري، وتلعب بطولته الفنانة بشري، حيث قال إنه قام بإعداد خطة للتصوير بحيث يبدأ فى غضون 20 يوما أو أقل حتى يتسن له الانتهاء من تصوير العمل قبل حلول شهر رمضان، موضحا أنه قام بعمل التحضيرات الكاملة للعمل، ومعاينة أماكن التصوير التى سيكون أغلبها فى القاهرة، بينما الجزء الباقى من المشاهد فى منطقة وادى النطرون. وأضاف أنه استقر على فريق العمل بشكل كامل، الذى يضم محمد جمعة، سليمان عيد، شيماء سيف، طاهر أبو ليلة، سامى مغاوري، إيمان السيد، صلاح عبد الله الذى سيظهر كضيف شرف، مشيرا إلى أنه أختار للمشاركة فى الفيلم معه اثنين من خريجى دفعات مركز الإبداع الفنى مع المخرج خالد جلال هما أحمد سالم، وريهام الشنوانى والتى قال إنها ستكون من أهم الكوميديانات فى الفترة المقبلة لدرجة أن الفنان محمد هنيدى مهتم بها وشاركت معه فى أعماله. وأوضح أحمد نور أن فيلم «ماما معالي» يدور فى إطار كوميدى اجتماعى من خلال تناول قضية الأم العاملة عندما تكون فى مركز مرموق، وتواجه بمفردها مصاعب الحياة نظرا لأنها أرملة، بينما يحتاج الأبناء المزيد من الاعتناء والرعاية بهم وأمام عدم وجود وقت كاف لديها للقيام بكل المهام، يدخل طرف ثالث يبدأ فى حل المشكلات مع الأبناء. ونفى نور أن يكون العمل هو نفسه فيلم «ماما وزيرة» أو أن تكون الفنانة داليا البحيرى قد اعتذرت عنه، مؤكدا أنهم عمليان مختلفان عن بعضهما وأن الأخبار التى انتشرت حول استبدال البطلة وإجراء تعديلات فى السيناريو غير صحيحة، مشيرا إلى أنه مازال سيناريو فيلم داليا البحيرى موجود، بينما العمل الذى تلعب بطولته بشرى هو فيلم آخر، وكل بطلة منهن تعرف ذلك، لكن الخبر انتشر بشكل خطأ وتناقلته المواقع بنفس الخطأ، موضحا أن الفيلم لا يواجه مشكلة وتم تسويقه بالفعل. وأشار إلى أن فيلم «ماما وزيرة» سيبدأ تصويره خلال الفترة المقبلة، بعد الانتهاء من فيلم «ماما معالي»، لكن سيفصل بينهم بفيلم شبابى بعنوان «عنب» وهو عمل يشبه فيلم «هانج أوفر» حيث يجد مجموعة من الشباب أنفسهم لا يتذكرون اليوم السابق لكن ليس بالمخدرات مثل العمل الأجنبى بل لسبب آخر، محاولين تذكر اليوم المفقود من حياتهم بالسير وراء الخيوط والأحداث لمعرفة ماذا حدث بشكل كوميدى.
