طبيعة الزوجة المصرية، تختلف عن أي زوجة أخرى، فإلى جانب مساندتها لزوجها في تحمل الظروف المعيشية الصعبة، إلا أنها عادة تجد نفسها "مفروسة أوى"، بسبب زوجها الذي لا يُعير أسرته أي اهتمام، وتحدث مفارقات بينهما خاصة إذا كانا زميلين في عمل واحد. هذا ما يستعرضه مسلسل "يوميات زوجة مفروسة أوى"، بطولة داليا البحيري وخالد سرحان، الذي يتناول المشكلات التي تنشأ بين الزوجين سواء داخل المنزل أو في العمل، حتى مع الأولاد والجيران؛ لكن بشكل كوميدي.. داخل كواليس العمل بإستديو "المغربي" بمنطقة دهشور قضينا يومًا مع الأبطال ورصدنا بعض حالات الزوجة المفروسة.. دراما عن المرأة، تكتبها الكاتبة الصحفية أماني ضرغام، ترصد من خلالها واقع تجارب واقعية تعيشها بصورة يومية، تتعاون في العمل مع المخرج أحمد نور، وبعد نحو عامين يخرج مسلسل "يوميات زوجة مفرسة " إلى النور وينافس في السباق الرمضاني المقبل، والمفارقة أنه على الرغم من ترشيح أكثر من فنانة للقيام ببطولة المسلسل، كان آخرهن مي كساب إلا أنه عاد مرة أخرى إلى بطلته والمرشحة الأولى له داليا البحيرى، والذي بدأ تصويره منذ ثلاثة أسابيع فقط، ولكن استطاعوا الانتهاء من نحو 25% من أحداث العمل. قضينا بصحبة أسرة المسلسل يوما كاملا داخل ديكور جريدة "البلد" والتي تدور معظم أحداث المسلسل داخله، تواجدت داليا البحيرى أو "إنجى أحمد"، داخل مكتبها بالجريدة وكانت تصور مشهدًا منفردًا وهى تتذكر بعض اللحظات ولا تقول إلا جملة واحدة فقط وهى تحرك وجهها في الاتجاه الآخر وعلى الرغم أن هذا المشهد لم يتعد ثوان معدودة على الشاشة إلا أنها أعادته أكثر من مرة، بسبب تعليمات المخرج أحمد نور الذي كان يصر على إخراجه بشكل معين مع ضبط الإضاءة على وجه داليا البحيرى بطريقة معينة، ثم قاموا بتصوير مشهد آخر يجمع بين داليا البحيرى وزميلتها في العمل مروة عبد المنعم أو "كاميليا" ومناقشة بعض أمور العمل وعلى الرغم من أن خالد سرحان والذي يقوم بدور صحفي أيضا لم يكن له تصوير في هذا اليوم إلا أنه حضر إلى البلاتوه لمساندة صديقته داليا. زوجة مفروسة بعد الانتهاء من تصوير عدد من المشاهد حصل فريق العمل على فترة الراحة وتناول الغذاء وكان هذا في التاسعة ليلا تقريبا واستغلينا هذه الفترة للتحدث مع الأبطال وكانت البداية مع داليا البحيرى والتي تحدثت معنا عن دورها قائلة: "أجسد داخل العمل شخصية صحفية تدعى إنجى أحمد وهى "مفروسة أوى"، من كل الظروف المحيطة بها سواء على المستوى الشخصي أو العملي إذ تتعرض لكل الأشياء التي يمكن أن تواجه المرأة في البيت وفى الشارع وهذا ما يجعلها " مفروسة " دائما وكونها صحفية فهذا يجعلها على علاقة بشكل ملموس بالمجتمع ومشاكله". وعما جذبها لهذا العمل تحديدًا تقول داليا: "دائما أبحث عن عمل يحمل مضمون ورسالة للمجتمع لأعود به إلى الجمهور حتى ولو بشكل كوميدي وهذا ما وجدته في مسلسل "يوميات زوجة مفروسة أوى" إذ إن العمل مليء بالرسائل التي تهم العائلة بكل أفرادها ولكن بشكل "لايت" وكوميدي. وتضيف داليا: "ما جذبني للعمل أنه سيعرض في شكل حلقات "متصلة ومنفصلة"، وسنتطرق من خلال كل حلقة إلى مشكلة مختلفة، إلا أنها تمس الأسرة المصرية، فهناك كثير من السيدات من أصدقائي وجيراني منتظرين هذا العمل الذي سيعرض من خلاله مشاكل كل زوجة "مفروسة" وهم كثيرات وأعتقد أن نجاحي في فيلم "حريم كريم" كان بسبب أن كل ربه منزل وجدت نفسها في تلك الشخصية المطحونة على مدار الأحداث، وهذا ما ستجده كل سيده في "يوميات زوجة مفروسة" على مدار 30 حلقة، فكل حلقة جديدة سنعرض نموذج لامرأة مصرية. بين السعادة والرعب وعن خوضها عمل كوميدي تقول داليا: "مشاعري عبارة عن خليط بين السعادة والخوف، خاصة أنها المرة الأولى التي سوف أجسد شخصية كوميدية في عمل درامي يعرض على مدار 30 حلقة في رمضان، ولكنني أرى أنه لا بد من مناقشة مشاكلنا الخطيرة بطريقة كوميدية خفيفة حتى تصل إلى المواطن البسيط، وهذا طبيعة الشعب المصري أنه يواجه مشاكله بضحكة ونكتة، ومن القضايا والظواهر التي نناقشها تفشى ظاهرة الزواج العرفي مؤخراً حتى وصل إلى المدارس وظاهرة الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي وتربية الحيوانات الأليفة في المنزل وتأثيرها على الأسرة، كما سنناقش مشكلات أخرى مثل اختفاء الرومانسية في حياة الزوجين بعد مرور عد سنوات على زواجهما واعتبار المهام التي تقوم بها الزوجة مسلمات رغم أنها ليست من واجباتها وكل هذه القضايا ستكون من وجهة نظر سيدة "مفروسة"، فقد كنت سعيدة للغاية لأن كاتبة السيناريو أماني ضرغام امرأة وصحفية، مما يكسبها القدرة على توصيل مشاعر وأحاسيس المرأة بشكل صادق وحقيقي، ولكنني على يقين أن هذا العمل لن تتفاعل معه السيدات فقط بل سيشاهده الرجال أيضا وستتجمع حوله الأسرة". وتتابع: "سعيدة بالعمل لأن فريق العمل من الكوميديانات وعلى رأسهم الفنان سمير غانم ورجاء الجداوى ومروة عبد المنعم بالإضافة إلى صديقي خالد سرحان والذي يقوم بدور زوجي وصحفي مثلى في العمل، خاصة أن هناك كيمياء بيننا وظهر ذلك بعد النجاح الذي حققناه معا في فيلم "حريم كريم" فقد شكلنا دويتو ناجح تفاعل معه الجمهور". وبخصوص الشكل الذي ظهرت به في الحملات الدعائية للعمل تقول داليا: "الشكل الذي ظهرت به في البرمو الخاص بالعمل سيختلف عن الشكل الذي سيراني عليه المشاهد ضمن أحداث المسلسل فقد كنت حريصة على أن يكون شكلي قريب من شخصية كل صحفية مصرية، ولكنني بشكل عام لم أعتمد بشكل مطلق على الشكل الخارجي في التحضير للشخصية، وإنما يكون عن طريق السيناريو والإعداد لأحاسيس الشخصية في المواقف المختلفة". وعن عودة المسلسل إليها مرة أخرى بعد عامين من ترشيحها لبطولته تقول: "هذا العمل تم عرضه علىّ منذ عامين تقريباً عندما كانت تنتجه مدينة الإنتاج الإعلامي إلا أنه لم يحدث توفيق آنذاك، واضطريت للاعتذار عنه ولكن هذا العمل من نصيبي فعندما أنتقل إلى جهة إنتاج أخرى وعاودوا الاتصال بى مرة أخرى وشعرت بارتياح شديد لأنني اعتبرته مشروعي من البداية لذا فلم يكن هناك تردد من جانبي لقبول العمل". لقراءة الموضوع كاملا برجاء اقتناء عدد الأخبار الصادر غدا الخميس 9 إبريل.. طبيعة الزوجة المصرية، تختلف عن أي زوجة أخرى، فإلى جانب مساندتها لزوجها في تحمل الظروف المعيشية الصعبة، إلا أنها عادة تجد نفسها "مفروسة أوى"، بسبب زوجها الذي لا يُعير أسرته أي اهتمام، وتحدث مفارقات بينهما خاصة إذا كانا زميلين في عمل واحد. هذا ما يستعرضه مسلسل "يوميات زوجة مفروسة أوى"، بطولة داليا البحيري وخالد سرحان، الذي يتناول المشكلات التي تنشأ بين الزوجين سواء داخل المنزل أو في العمل، حتى مع الأولاد والجيران؛ لكن بشكل كوميدي.. داخل كواليس العمل بإستديو "المغربي" بمنطقة دهشور قضينا يومًا مع الأبطال ورصدنا بعض حالات الزوجة المفروسة.. دراما عن المرأة، تكتبها الكاتبة الصحفية أماني ضرغام، ترصد من خلالها واقع تجارب واقعية تعيشها بصورة يومية، تتعاون في العمل مع المخرج أحمد نور، وبعد نحو عامين يخرج مسلسل "يوميات زوجة مفرسة " إلى النور وينافس في السباق الرمضاني المقبل، والمفارقة أنه على الرغم من ترشيح أكثر من فنانة للقيام ببطولة المسلسل، كان آخرهن مي كساب إلا أنه عاد مرة أخرى إلى بطلته والمرشحة الأولى له داليا البحيرى، والذي بدأ تصويره منذ ثلاثة أسابيع فقط، ولكن استطاعوا الانتهاء من نحو 25% من أحداث العمل. قضينا بصحبة أسرة المسلسل يوما كاملا داخل ديكور جريدة "البلد" والتي تدور معظم أحداث المسلسل داخله، تواجدت داليا البحيرى أو "إنجى أحمد"، داخل مكتبها بالجريدة وكانت تصور مشهدًا منفردًا وهى تتذكر بعض اللحظات ولا تقول إلا جملة واحدة فقط وهى تحرك وجهها في الاتجاه الآخر وعلى الرغم أن هذا المشهد لم يتعد ثوان معدودة على الشاشة إلا أنها أعادته أكثر من مرة، بسبب تعليمات المخرج أحمد نور الذي كان يصر على إخراجه بشكل معين مع ضبط الإضاءة على وجه داليا البحيرى بطريقة معينة، ثم قاموا بتصوير مشهد آخر يجمع بين داليا البحيرى وزميلتها في العمل مروة عبد المنعم أو "كاميليا" ومناقشة بعض أمور العمل وعلى الرغم من أن خالد سرحان والذي يقوم بدور صحفي أيضا لم يكن له تصوير في هذا اليوم إلا أنه حضر إلى البلاتوه لمساندة صديقته داليا. زوجة مفروسة بعد الانتهاء من تصوير عدد من المشاهد حصل فريق العمل على فترة الراحة وتناول الغذاء وكان هذا في التاسعة ليلا تقريبا واستغلينا هذه الفترة للتحدث مع الأبطال وكانت البداية مع داليا البحيرى والتي تحدثت معنا عن دورها قائلة: "أجسد داخل العمل شخصية صحفية تدعى إنجى أحمد وهى "مفروسة أوى"، من كل الظروف المحيطة بها سواء على المستوى الشخصي أو العملي إذ تتعرض لكل الأشياء التي يمكن أن تواجه المرأة في البيت وفى الشارع وهذا ما يجعلها " مفروسة " دائما وكونها صحفية فهذا يجعلها على علاقة بشكل ملموس بالمجتمع ومشاكله". وعما جذبها لهذا العمل تحديدًا تقول داليا: "دائما أبحث عن عمل يحمل مضمون ورسالة للمجتمع لأعود به إلى الجمهور حتى ولو بشكل كوميدي وهذا ما وجدته في مسلسل "يوميات زوجة مفروسة أوى" إذ إن العمل مليء بالرسائل التي تهم العائلة بكل أفرادها ولكن بشكل "لايت" وكوميدي. وتضيف داليا: "ما جذبني للعمل أنه سيعرض في شكل حلقات "متصلة ومنفصلة"، وسنتطرق من خلال كل حلقة إلى مشكلة مختلفة، إلا أنها تمس الأسرة المصرية، فهناك كثير من السيدات من أصدقائي وجيراني منتظرين هذا العمل الذي سيعرض من خلاله مشاكل كل زوجة "مفروسة" وهم كثيرات وأعتقد أن نجاحي في فيلم "حريم كريم" كان بسبب أن كل ربه منزل وجدت نفسها في تلك الشخصية المطحونة على مدار الأحداث، وهذا ما ستجده كل سيده في "يوميات زوجة مفروسة" على مدار 30 حلقة، فكل حلقة جديدة سنعرض نموذج لامرأة مصرية. بين السعادة والرعب وعن خوضها عمل كوميدي تقول داليا: "مشاعري عبارة عن خليط بين السعادة والخوف، خاصة أنها المرة الأولى التي سوف أجسد شخصية كوميدية في عمل درامي يعرض على مدار 30 حلقة في رمضان، ولكنني أرى أنه لا بد من مناقشة مشاكلنا الخطيرة بطريقة كوميدية خفيفة حتى تصل إلى المواطن البسيط، وهذا طبيعة الشعب المصري أنه يواجه مشاكله بضحكة ونكتة، ومن القضايا والظواهر التي نناقشها تفشى ظاهرة الزواج العرفي مؤخراً حتى وصل إلى المدارس وظاهرة الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي وتربية الحيوانات الأليفة في المنزل وتأثيرها على الأسرة، كما سنناقش مشكلات أخرى مثل اختفاء الرومانسية في حياة الزوجين بعد مرور عد سنوات على زواجهما واعتبار المهام التي تقوم بها الزوجة مسلمات رغم أنها ليست من واجباتها وكل هذه القضايا ستكون من وجهة نظر سيدة "مفروسة"، فقد كنت سعيدة للغاية لأن كاتبة السيناريو أماني ضرغام امرأة وصحفية، مما يكسبها القدرة على توصيل مشاعر وأحاسيس المرأة بشكل صادق وحقيقي، ولكنني على يقين أن هذا العمل لن تتفاعل معه السيدات فقط بل سيشاهده الرجال أيضا وستتجمع حوله الأسرة". وتتابع: "سعيدة بالعمل لأن فريق العمل من الكوميديانات وعلى رأسهم الفنان سمير غانم ورجاء الجداوى ومروة عبد المنعم بالإضافة إلى صديقي خالد سرحان والذي يقوم بدور زوجي وصحفي مثلى في العمل، خاصة أن هناك كيمياء بيننا وظهر ذلك بعد النجاح الذي حققناه معا في فيلم "حريم كريم" فقد شكلنا دويتو ناجح تفاعل معه الجمهور". وبخصوص الشكل الذي ظهرت به في الحملات الدعائية للعمل تقول داليا: "الشكل الذي ظهرت به في البرمو الخاص بالعمل سيختلف عن الشكل الذي سيراني عليه المشاهد ضمن أحداث المسلسل فقد كنت حريصة على أن يكون شكلي قريب من شخصية كل صحفية مصرية، ولكنني بشكل عام لم أعتمد بشكل مطلق على الشكل الخارجي في التحضير للشخصية، وإنما يكون عن طريق السيناريو والإعداد لأحاسيس الشخصية في المواقف المختلفة". وعن عودة المسلسل إليها مرة أخرى بعد عامين من ترشيحها لبطولته تقول: "هذا العمل تم عرضه علىّ منذ عامين تقريباً عندما كانت تنتجه مدينة الإنتاج الإعلامي إلا أنه لم يحدث توفيق آنذاك، واضطريت للاعتذار عنه ولكن هذا العمل من نصيبي فعندما أنتقل إلى جهة إنتاج أخرى وعاودوا الاتصال بى مرة أخرى وشعرت بارتياح شديد لأنني اعتبرته مشروعي من البداية لذا فلم يكن هناك تردد من جانبي لقبول العمل". لقراءة الموضوع كاملا برجاء اقتناء عدد الأخبار الصادر غدا الخميس 9 إبريل..