قال المستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة أثناء انعقاد الجمعية العمومية الطارئة بمحكمة النفض: إن نادي القضاة سيتقدم ببلاغ للنائب العام ضد عصام العريان، القيادى بحزب "الحرية والعدالة"، من خلال فريق قانوني سيتحرك فى كل الاتجاهات، لأن "العريان" تطاول علي المستشار عبد المجيد محمود، وقال له "ارحل بكرامتك هذا الخيار الأفضل والخيارات الأخرى صعبة"، وهذه جريمة متكاملة الأركان، مشيرا إلي أنه إذا ظل هذا التطاول سيصعد القضاة الأمر ليصل إلي المحاكم الدولية. وأضاف الزند، أنه طالب من الدكتور محمود كبيش، عميد كلية الحقوق جامعة القاهرة، وشوقى السيد، وجابر جاد نصار، تشكيل فريق قانوني متطوع لإقامة الدعاوى اللازمة أمام القضاء ولو تطلب الرد على هذا التطاول بإقامتهم قضايا دولية. وناشد الزند النائب العام ونائبه المستشار عدنان الفنجرى، والمستشار مصطفى سليمان، المحامى العام، والذين حضروا الجمعية بأن يعاملوا القضاة والنادى عندما يتقدمون ببلاغات مثلما يعاملون الشعب المصرى باتخاذ الإجراءات اللازمة، وسرعة التحقيقات فيها. وشدد الزند علي ضرورة ندب قضاة للتحقيق فى البلاغات المقدمة من القضاة بشأن تطاول بعض نواب مجلس الشعب السابق على القضاء ورجاله، بالسب والقذف، وعلى رأسهم القاضى ثروت حماد، الذى يباشر عمله بقوة وسرعة لإنجاز التحقيقات والانتهاء من الملف بسرعة. وهاجم الزند، عصام سلطان، النائب السابق فى البرلمان السابق والجماعة الإسلامية، واتحاد أمناء الثورة، بسبب مهاجمة النائب العام. وأوضح الزند أن النائب العام لديه حصانة قضائية وستستمر معه وسيبقى فى منصبه حتى 2016، والرئيس لا يستطيع أن يمنحه أو يمنعه. ووجه الزند رسالة إلي مجلس القضاء الأعلى مطالباُ فيها بعدم الصمت على التطاول الذي يتعرض له القضاة والقضاء، قائلا: "لو صمت أعضاء المجلس وجلسوا فى مكاتبهم وصمتوا عمن يسىء للقضاء والقضاة، فإننا سنتصرف مع المجلس ومع المتطاولين"، مضيفاً"إننا نحمل كل التقدير والإعزاز لشيوخ القضاء ومجلس القضاء والهيئات القضائية. وطالب الزند من المجلس الأعلي للقضاء بعدم الهرولة إلى قصر الرئاسة، لأن كل مرة تذهبون فيها إلى القصر نفاجأ بضربة وخنجر فى ظهورنا.