تكتب يومًا بعد يوم يتعاظم الدور الذى تقوم به نقابة الإعلاميين، ولا أحد يستطيع إنكار أهمية النقابة في ضبط المشهد الإعلامي واتخاذ القرارات الصائبة في حالة حدوث أي انفلات إعلامي، أيضًا لا أحد يستطيع إنكار الدور المهم الذي يقوم به د.طارق سعدة نقيب الإعلاميين منذ توليه مسئولية النقابة في اتخاذ خطوات سريعة وجادة لضبط المشهد الإعلامي والحد من أخطاء العديد من القنوات وبعض الإعلاميين، الذين يلزمهم متابعة خاصة وآنية من القائمين على مسئولية الإعلام ومنهم نقابة الإعلاميين التي قامت بمساعٍ عديدة في الآونة الأخيرة منها ملاحقة الكيانات الوهمية التي تنتحل صفة النقابة، وبالتبعية منتحلي صفة إعلاميين، وذلك بعد أن قامت بمخاطبة القنوات الإعلامية لتقنين أوضاع جميع العاملين بها في الشعب الخمس وهي: الإعداد والتقديم والإخراج والتحرير والمراسلة الإعلامية. أيضا من المساعي والخطوات الجادة التي قامت بها النقابة متابعة الأداء الإعلامي للتأكد من مدى تفعيل ميثاق الشرف الإعلامي ومدونة السلوك المهني ورصد الخروقات، واتخاذ الخطوات والإجراءات السريعة لتصويب الأمور، كما حدث منذ أيام مع الإعلامي تامر أمين، والذي تمت إحالته فورًا للتحقيق وتوقيع العقوبة المناسبة، وقبله حدث مرات ومرات.. وكلها إجراءات في اتجاه ضبط المشهد الإعلامي المصري والحد من الفوضى وتأكيد ضرورة الالتزام بمدونات النشر التي تحض على تعظيم القيم السلوكية والأخلاقية وتلافي السلبيات التي تظهر على الساحة الإعلامية، وأرى أن النقابة استطاعت أن يكون لها تواجد قوي خلال الفترات الماضية في الكثير من الأزمات والمواقف الإعلامية التي تصدت لها بإجراءات حاسمة واهتمام سريع من جانب نقيبها د.طارق سعدة. وبدوري، أعول على نقابة الإعلاميين ونقيبها الإعلامي الطموح د.طارق سعدة أشياء كثيرة وكثيرة منها تقديم خدمات للإعلاميين؛ سواء من أبناء ماسبيرو أو القنوات المختلفة .. أي كل العاملين في الكيان الإعلامي كالخدمات الطبية التي تشتهر بها النقابات المهنية المختلفة والخدمات الإنسانية وبروتوكولات التدريب وتبادل الخبرات المتنوعة لشباب الإعلاميين على أن يستفيد أكبر عدد منهم، ليضاف ذلك لما قدمته النقابة من إيجابيات أعلم عنها، وعن قرب الكثير؛ كالانتهاء من وضع ميثاق الشرف الذي عقدت حوله جلسات الحوار المجتمعي وتمت مناقشته في حضور خبراء الإعلام والفئات المهتمة، وقام بإعداده وقتها لجنة رأستها الدكتورة منى الحديدي وضمت عددًا من رموز الإعلام - والذين بذلوا جهدًا كبيرًا على مدى شهرين تقريبًا لوضع البنود الخاصة بالواجبات والحقوق الخاصة بالإعلاميين والتي تضمنها ميثاق الشرف الإعلامي. وأختتم كلامي بجملة تدعو للتفاؤل قالها د.طارق سعدة نقيب الإعلاميين، وهي أنه حين تم تدشين النقابة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، كانت هناك فوضى عارمة في مجال الإعلام، وبعد تدشينها عملت النقابة على محاربة الكيانات الوهمية وإصدار ميثاق شرف إعلامي أتبعناه بمدونة سلوك مهني تخاطب ضمير الإعلامي الذي يحمل مسئولية الكلمة، سواء المسموعة أو المرئية، مؤكدًا.. لن ولم نترك أحدًا للخروج على النص المهني، ولن نترك إعلاميًا على أرض مصر دون أن يحصل على حقه ويمارس عمله بكامل الحرية، واصفًا النقابة بأنها درع وسيف الإعلاميين، وهو ما ننتظره منه دائمًا.