طالب اتحاد البيطريين العرب الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، سرعة التدخل والاستجابة لمطالب الأطباء البيطريين والتي يأتي علي رأسها إنشاء وزارة للثروة الحيوانية والطب البيطري. وقال الدكتور نور الدين بن شهيدة، أمين عام إتحاد البيطريين العرب، في خطابه إلى الرئيس محمد مرسي، إن مصر سعت تاريخيًا إلى الاعتناء بقطاع الثروة الحيوانية والمائية، إيمانًا منها بقيمة هذا القطاع في الحفاظ علي ثروات الوطن الحيوانية، ومواجهة التحديات الإقليمية والعالمية، المتعلقة بالإمراض والأوبئة المنتشرة في انحاء العالم، وخاصة التي ينتقل منها عبر الحدود المصرية مع دول الجوار، حيث كان لمصر دور ريادي في تأسيس المدرسة البيطرية الأولي، في عهد محمد علي باشا، فضلا عن الدور الريادي في تأسيس إتحاد الأطباء العرب عام 1964 بمقر جامعة الدول العربية. وقال الخطاب إن نقابة الأطباء البيطريين تطالب منذ عام 1965 بإنشاء وزارة للثروة الحيوانية، لجمع أجهزة الطب البيطري في جهاز واحد، وذلك دعماً للبعد التنموي، وإثراء القيمة المضافة لهذا القطاع الحساس، وذلك نظرًا لإرتباطة الوثيق بصحة الإنسان وحمايته من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، من خلال تقديم غذاء آمن صحيًا، وضمان معاير توريد وتصدير يحترم المعايير الدولية المتعارف عليها في مجال الثروة الحيوانية. ومن جانبها شددت النقابة العامة للأطباء البيطريين، علي أهمية إنشاء وزارة للثروة الحيوانية، مشيرة إلى أنها لن تكلف الحكومة جنيهًا واحدا من ميزانية الدولة، وإنما اعتمادها الأساسي علي أموال صناديق أجهزة الثروة الحيوانية، مؤكدة أنها ترفض فكرة تدويل قضايا البيطريين في إنهاء أزمتهم بإنشاء وزارة للثروة الحيوانية. وقالت أن مطالبة إتحاد البيطريين العرب الرئيس مرسي بالتدخل، جاء تقديرا من الاتحاد لدور الطب البيطري في حماية المواطن المصري، ومدي عراقة أجهزة الطب البيطري في مصر.