التقى الدكتور محمد إبراهيم، وزير الدولة لشئون الآثار، وتان هنج سينج السفير السنغافورى بالقاهرة اليوم الخميس، لبحث آفاق جديدة للتعاون الأثري، وذلك حرصًا من وزارة الآثار على دعم التعاون المصري مع مختلف دول العالم، لحفظ وصيانة الآثار المصرية وتنشيط السياحة. وقال إبراهيم إن اللقاء يأتي في ضوء حرص سنغافورة لتعزيز التعاون الأثري مع مصر، وزيادة الأنشطة الأثرية والعلمية، حيث تم بحث إمداد الجانب السنغافوري بالخبرات المصرية بمجال المتاحف، وحفظ وصيانة الآثار وعقد الدورات التدريبية، وفى مجال البحث عن الآثار الغارقة والتوثيق الأثري. كما تم مناقشةإقامة معرض للآثار المصرية بعصورها المختلفة وحتى العصر الإسلامي، مما يسهم في زيادة الوعي بتراث مصر، ويعمل على زيادة عدد السائحين الوافدين لمصر من سنغافورة، والدول المجاورة خصوصًا إندونيسيا وماليزيا. من جانبه،أعرب سفير سنغافورة عن سروره بالتعاون بين بلاده ومصر بمجال الآثار، مبديًا رغبة دولته القوية في دعم العلاقات مع مصر خلال المرحلة الحالية من النواحي الأثرية، مؤكدًا أن الفترة القادمة ستشهد العديد من المشروعات المشتركة بين مصر وسنغافورة بمجال الحفائر وحفظ وصيانة الآثار المصرية، والتي نعمل على دعمها من خلال برنامج التعاون بين البلدين. وأكد على أن سياسة سنغافورة تهتم بالتوسع في مجالات التعاون مع مصر بالمشروعات الأثرية، وتعريف قطاعات أكبر بالعالم بالمناطق الغنية، ما بها من حضارة وآثار مثل مصر.