حرصا من وزارة الآثار على دعم التعاون المصري مع مختلف دول العالم لحفظ وصيانة الآثار المصرية وتنشيط السياحة، التقى اليوم الخميس (4 أكتوبر د.محمد إبراهيم وزير الآثار والسفير السنغافورى بالقاهرة "تان هنج سينج"، تم خلاله بحث آفاق جديدة للتعاون الأثري. وقال د.محمد إبراهيم إن هذا اللقاء يأتي في ضوء حرص سنغافورة لتعزيز التعاون الأثري مع مصر، وزيادة الأنشطة الأثرية والعلمية، فتم بحث إمداد الجانب السنغافوري بالخبرات المصرية في مجال المتاحف وحفظ وصيانة الآثار وعقد الدورات التدريبية، وفى مجال البحث عن الآثار الغارقة والتوثيق الأثرى. كما تم مناقشة إقامة معرض للآثار المصرية بعصورها المختلفة وحتى العصر الإسلامي مما يسهم في زيادة الوعي بتراث مصر ويعمل على زيادة عدد السائحين الوافدين لمصر من سنغافورة والدول المجاورة خاصة اندونيسيا وماليزيا. وأعرب سفير سنغافورة عن سروره بالتعاون بين بلاده ومصر في مجال الآثار، مؤكدًا رغبة دولته القوية في دعم العلاقات مع مصر خلال المرحلة الحالية من النواحي الأثرية، لافتًا إلى أن الفترة القادمة ستشهد العديد من المشروعات المشتركة بين مصر وسنغافورة في مجال الحفائر وحفظ وصيانة الآثار المصرية والتي نعمل على دعمها من خلال برنامج التعاون بين البلدين. منوهًا إلى أن سياسة سنغافورة تهتم بالتوسع في مجالات التعاون مع مصر في المشروعات الأثرية وتعريف قطاعات أكبر في العالم بالمناطق الغنية، وما بها من حضارة وآثار مثل مصر.