جهود ملحوظة، تبذلها محافظة القاهرة هنا وهناك، لتطوير جميع المناطق التراثية والتاريخية والأثري، وفق توجيهات القيادة السياسية بعودة جميع هذه المناطق لسابق عهدها، مناطق جذب سياحى، فضلا عن الارتقاء بقيمة القاهرة كعاصمة للبلاد. وفى إطار تلك الجهود، وضعت محافظة القاهرة مسار آل البيت، على خريطة المناطق التاريخية التي يجب إنهاء جميع معوقات تطويرها، وهو ما أعلنته المهندسة جيهان عبدالمنعم، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، مؤكدة الانتهاء من معوقات سير مشروع تطوير الصرف الصحي بشارع الأشراف بنطاق حي الخليفة، وذلك من حيث وصلات أو خطوط الكهرباء، وجارٍ العمل على إنهاء ما يتعلق بخطوط المياه. كما أعلنت نائب المحافظ، أنه تم مناقشة ما يعوق استكمال تطوير منتزه الخليفة التراثي، حيث تمت الموافقة عليه من قبل محافظة القاهرة واعتماد الرسومات الهندسية المتعلقة بخطة التطوير. جاء ذلك، خلال اجتماع عقدته المهندسة جيهان عبد المنعم، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، بمقر المنطقة الجنوبية، ونشرت "بوابة الأهرام" تفاصيله أمس السبت. وأوضحت نائب المحافظ، أن الاجتماع عقد لمناقشة تطوير مسار آل البيت، والإسراع في خطة التطوير. ووجهت خلال الاجتماع، حي الخليفة بمراجعة الرسومات الهندسية لمتنزه الخليفة، لإعطاء رخصة تشغيل لتنفيذ الأعمال والانتهاء منها فى وقت وجيز، كما تم تحديد الميزانية المتعلقة بتطوير شارع الأشراف والمتمثلة في طلاء الواجهات والإنارة. ووجهت نائب المحافظ، بالبدء فى تنفيذ أعمال خطة التطوير بساحة بورسعيد بحي السيدة زينب، والساحه المجاورة لمسجد السيدة زينب بشارع بورسعيد، حيث مسجد السيدة زينب ذو الطابع المعماري المميز. وأشارت إلى، أن تطوير مزارات آل البيت، تتم عن طريق المشاركة المجتمعية من البنك الأهلي وبعض مؤسسات المجتمع المدني الأخرى. كما أشارت إلى أن المسار يبدأ من مسجد السيدة زينب وينتهي عند مسجد السيدة عائشة، موضحة، أنه تم التنسيق بين مؤسسات المجتمع المدني للمشاركة في دعم هذا المشروع الهام. يذكر أن مسار آل البيت يربط بين مساجد (السيدة زينب ونفيسة و عائشة)، مرورا بباقي مزارات آل البيت بشارع الخليفة، وأيضا بآثار تاريخية هامة مثل (مسجد ابن طولون و متحف جاير اندرسون، مرورا بقبة شجرة الدر، وكذلك منتزه الخليفة التراثي البيئي). كما يشمل المسار مسجدي (السيدة نفيسة و رقية)، و(ضريح محمد أنور، الذي يعتقد أنه من نسب النبي عليه أفضل الصلاة والسلام، مرورا بقبة الأشراف ومقام السيدة جوهر ومقام سيدي الحناوي). وقد وجهت فى نهاية الاجتماع، بضرورة السعي والعمل على قدم وساق لإتمام تنفيذ جميع مراحل المشروع وتذليل أي عقبات من شأنها تعطيل تنفيذ مقترح التطوير.