عرضت المهندسة جيهان عبد المنعم، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، مشروع تطوير مسار "آل البيت" في اجتماع المجلس التنفيذي لمحافظة القاهرة، أمس الأول الأحد، مشيرة إلى أنه تمت الموافقة على قبول جميع أعمال المشاركة المجتمعية من إحدى البنوك، وبعض مؤسسات المجتمع المدني الأخرى مع عرض الموضوع على اللجان المختصة لتقدير المدة الزمنية للإعلان، وكذا إرسالها للجهات المختصة للموافقة عليها. وأضافت "عبد المنعم"، في بيان لها أمس الإثنين، أنه من ضمن مقترحات التطوير الخاصة بالمسار مقترح تطوير شارع عبد المجيد اللبان ويتمثل في إعادة التأهيل العمراني للشارع، لأنه يعتبر المحور الرئيسي لسير المركبات "الطفطف" لعمل جوله لمسار "آل البيت"، والتي تربط بين مسجد السيدة زينب والسيدة نفيسة والسيدة عائشة. وأشارت إلى أنه سيتم إعادة تصميم الساحة المجاورة لمسجد السيدة زينب بناحية شارع بورسعيد، حيث يبدأ المسار من مسجد السيدة زينب وينتهي عند مسجد السيدة عائشة. وأوضحت عبد المنعم، أنه تم التنسيق بين مؤسسات المجتمع المدني المشاركة في دعم هذا المشروع الهام، مؤكدة أنها تتابع جميع المشروعات والمراحل الجاري تنفيذها من قبل الوزارات الأخرى التي نفذت بعض مراحل التطوير بها والجهات التي تتبعها، مثل مشروع تطوير مسجد السيدة عائشة التابع لوزاره الأوقاف، ومشروع متنزه الخليفة التابع لوزارة الإسكان، بالإضافة إلى شارع عبد المجيد اللبان الذي سوف يتولى رصفه وتطويره حي الخليفة، وأيضًا تطوير مسجد السيدة رقية الذي نفذته وزارة الإسكان، وشبكة خفض المنسوب، والتي تنفذه شركة الصرف الصحي. وأكدت أن وزارة الآثار رفعت كفاءة بعض الأماكن الأثرية بشارع الإشراف، لافتة إلي أن مسار "آل البيت" يربط بين مساجد السيدة زينب والسيدة نفيسة، والسيدة عائشة، مرورًا بباقى مزارات آل البيت بشارع الخليفة، وأيضًا بأثار تاريخية هامة مثل مسجد ابن طولون، ومتحف جاير أندرسون مرورًا بقبة شجرة الدر، وكذلك متنزه الخليفة التراثي البيئي، ومسجد السيدة نفيسة، ومسجد السيدة رقية، وضريح محمد أنور الذي يعتقد أنه من نسب النبي، وقبة الإشراف، ومقام السيدة جوهر، ومقام سيدي الحناوي.