أنهى العاملون بالشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات اعتصامهم السلمى أمام الشركة استجابة لطلب الدكتور رائد شكري، الرئيس الجديد للشركة، والذى طلب مهلة لدراسة أسباب تدهور الأحوال المالية وكيفية علاجها مع وزارة الصحة المالكة للشركة. وقال عبدالحميد عبدالجواد، عضو مجلس إدارة الشركة القابضة والأمين العام لاتحاد العمال فى تصريح اليوم الثلاثاء إن العاملين بالشركة والبالغ عددهم أكثر من 4 آلاف ليس لهم مطالب فئوية، وإنما يطالبون برفع القيود الاقتصادية على نشاط الشركة التي كانت هيئة قومية أنشئت من أجل توفير احتياجات المواطنين من الأمصال واللقاحات الحيوية عن طريق توريدها إلى وزارة الصحة والمالكة للشركة. وأضاف أن الوزارة لجأت في الآونة الأخيرة إلى توفير احتياجاتها عن طريق المناقصات والعطاءات بعد أن كانت تحصل عليها بالأمر المباشر من الهيئة القومية للمستحضرات الحيوية التى تحولت إلى شركة قابضة مما تسبب فى تدهور أحوالها الاقتصادية. وأشار عبد الجواد إلى أن اتحاد العمال تقدم بمذكرة للدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء خلال لقائه بالقيادات العمالية، طالبا التدخل العاجل لدى وزارة الصحة والعمل على تحسين أوضاع الشركة ورفع الديون المتراكمة عنها لدى بنك الاستثمار القومى، والتى بلغت فوائدها أكثر من 400 مليون جنيه لأصل الدين وقدره 82 مليونًا فقط فى عام 2002.