علق العاملون بالشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات اعتصامهم السلمى أمام الشركة بشارع البطل أحمد عبد العزيز بالمهندسين لحين الاستجابة لمطالبهم والتى وعد رئيس الشركة بدراسة أسباب تدهور احوالهم المالية وكيفية علاجها مع وزارة الصحة المالكة للشركة القابضة. واكد عبد الحميد عبد الجواد عضو مجلس إدارة الشركة القابضة للمستحضرات والأمين العام لاتحاد العمال بأن العاملين بالشركة القابضة والبالغ عددهم أكثر من 4 آلاف ليس لهم مطالب فئوية وإنما يطالبون بدفع القيود الاقتصادية على نشاط الشركة التى كانت هيئة قومية أنشئت من أجل توفير احتياجات المواطنين من الأمصال واللقاحات الحيوية عن طريق توريدها إلى وزارة الصحة المالكة للشركة.
أشار عبد الجواد إلى أن اتحاد العمال تقدم بمذكرة للدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء خلال لقائه بالقيادات العمالية طالبا التدخل العاجل لدى وزارة الصحة والعمل على تحسين أوضاع الشركة ورفع الديون المتراكمة عنها لدى بنك الاستثمار القومى والتى بلغت فوائدها أكثر من 400 مليون جنيه لأصل الدين وقدره 82 مليون جنيه فقط فى عام 2002.
وقال أن وزارة الصحة لجأت فى الآونة الأخيرة إلى توفير احتياجاتها عن طريق المناقصات والعطاءات بعد أن كانت الوزارة حصل عليها بالأمر المباشر من الهيئة القومية للمستحضرات الحيوية التى تحولت إلى شركة قابضة مما تسبب فى تدهور أحوالها الاقتصادية.