رحب حلف شمال الأطلنطى (ناتو) والاتحاد الأوروبى اليوم الأربعاء بتمديد معاهدة ستارت الجديدة لمدة خمس سنوات ، وهي معاهدة روسية أمريكية للحد من الأسلحة النووية كان من المقرر انتهاء العمل بها هذا الأسبوع. وقالت الدول ال 30 الأعضاء بحلف الناتو إن الاتفاق يسهم في الاستقرار الدولى لكنهم شددوا في بيان مشترك على أن هذه "بداية وليست نهاية جهد لمواجهة التهديدات النووية". وجاء في البيان أن التحالف عبر الأطلنطى "لا يزال واضحا بالنسبة للتحديات التي تطرحها روسيا" وسيواصل التعامل مع "الأعمال العدوانية". وقال جوزيب بوريل ، منسق السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى ، إنه بالنظر إلى ترساناتهما الكبيرة ، فإن موسكو وواشنطن "تتحملان مسئولية خاصة" ويجب أن تواصلا العمل لخفض مخزوناتهما. وفي بيان نيابة عن 27 دولة عضو في الاتحاد الأوروبى ، وصف بوريل ستارت الجديدة بأنها "مساهمة حاسمة فى الأمن الدولى والأوروبى".