قال المواطن القبطي ممدوح نصيف، صاحب المحل الذي تم إطلاق النار عليه من ملثمين في مدينة رفح، إنه مازال في المدينة وينتظر مقابلة المحافظ غدًا، وذلك لنقله إلى مكان آخر بدلا من رفح، بعد أن تلقى رسائل تهديد هو ومن معه من المسيحيين بالقتل لو لم يغادروا المدينة. وأضاف ممدوح ل"بوابة الأهرام" أن كثيرا من الأسر المسيحية غادرت المدينة خوفًا من تلك التهديدات وذهبوا إلى العريش رغم وجود معظمهم في رفح منذ عام 1982، وأنه مازال بالمدينة ولكنه يلزم بيته ولا يذهب إلى محله خوفًا من إطلاق النار عليه مرة أخري. وعن تصريحات الأنبا قزمان أسقف شمال سيناء بعدم وجود تهجير قسري في رفح، احتد ممدوح قائلا: "تم تهديد الأقباط في المدينة لمغادرتها.. فكيف لا يكون ذلك طردا لهم وتهجيرا قسريا؟".