عاد الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، إلى ألمانيا، الأحد، لاستكمال العلاج من مضاعفات في قدمه إثر إصابته سابقا بكوفيد -19، وفقا لبيان رئاسي. وجاء في البيان أن «علاج المضاعفات كان مبرمجا قبل عودة الرئيس من ألمانيا، لكن التزاماته داخل الوطن حالت دون ذلك»، حسبما أفادت العربية. وأضاف أن "إصابة الرئيس في قدمه ليست حالة مستعجلة»، لافتا إلى أنه كان في توديع رئيس الجمهورية بالقاعدة الجوية ببوفاريك، كبار المسئولين في الدولة. ونقلت قناة «النهار» الجزائرية عن تبون في كلمة مقتضبة خلال مغادرته لألمانيا، جاء فيها: «كان مقررا أن أعود لاستكمال العلاج وقد تجرى لي عملية جراحية بسيطة». وتابع تبون: «أتمنى أن تكون مدة الغياب قصيرة، وسأكون في متابعة يومية مع المسئولين». وفي 30 ديسمبر، عاد تبون للبلاد بعد رحلة علاج في ألمانيا دامت أكثر من شهرين، إثر إصابته بفيروس كورونا. وكشف بيان للرئاسة وقتذاك أن تبون عاد على متن طائرة رئاسية أقلته من العاصمة الألمانية، برلين، إلى مطار بوفاريك العسكري في الجزائر. وكان آخر ظهور علني للرئيس قبل إصابته بكورونا في أكتوبر، حين التقى وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان. وفي 3 نوفمبر، أعلنت الرئاسة أن تبون أصيب بوباء كوفيد-19، وبعد 5 أيام، أشارت الرئاسة إلى أنه «بصدد إتمام بروتوكول العلاج، وأن وضعه بات في تحسن إيجابي».