اقترح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أن يدعم مراقبون دوليون وقف إطلاق النار في ليبيا تحت رعاية الأممالمتحدة، مما يمهد الطريق للسلام في الدولة التي مزقتها الحرب- بحسب العربية. وفي رسالة إلى مجلس الأمن الدولي اطلعت عليها وكالة الأنباء الألمانية، الخميس، قال جوتيريش إن الأطراف المتحاربة في ليبيا طلبت مساعدة الأممالمتحدة في تنفيذ آلية مراقبة وقف إطلاق النار بقيادة ليبيا بعد أن توصلوا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أكتوبر الماضي. وذكر أن الجانبين يريدان مساعدة مراقبين دوليين غير مسلحين وغير نظاميين، وأضاف أن فريق الأممالمتحدة يمكن أن يضم مدنيين وعسكريين سابقين من هيئات إقليمية بما في ذلك الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية. وكتب الأمين العام للأمم المتحدة في الرسالة المؤرخة بيوم الثلاثاء: "أشجع الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية على دعم تفعيل آلية وقف إطلاق النار، بما في ذلك من خلال توفير مراقبين تحت رعاية الأممالمتحدة". وذكر أن الأممالمتحدة تهدف إلى "تأسيس تواجد متقدم بمجرد أن يسمح الوضع بذلك". وسيتم نشر فريق المراقبين مبدئيا في المنطقة المحيطة بمدينة سرت الساحلية ويمكن توسيع نطاقه. وكانت حكومة "الوفاق" والجيش الوطني الليبي توصلا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الثالث والعشرين من أكتوبر الماضي بعد أكثر من عام ونصف من القتال.