حصلت على حب المصريين بالداخل والخارج، فوصفوها ب «المرأة الفولاذية» التي حملت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج على عاتقها منذ اليوم الأول لتوليها منصب وزيرة الهجرة بعد عودة الوزارة بقرار من الرئيس عبدالفتاح السيسي بعام 2015، أنها السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد، التي حصلت على لقب «شخصية العام 2020» من ممثلي الجاليات المصرية حول العالم. واحتفى المصريون بالخارج بالسفيرة نبيلة مكرم في مشاركة واسعة من ممثلي الجاليات المصرية حول العالم عبر برنامج "زووم" ليمنحوها لقب "شخصية العام 2020"، نظرا لجهودها الكبيرة خلال هذا العام، وخاصة في خدمة المصريين بالخارج وحل مشكلات العالقين حول العالم، هذا إلى جانب الكثير من الفعاليات والمبادرات الناجحة واحدثها مبادرة "اتكلم عربي" برعاية الرئيس، ومبادرة "كلنا سند لبعض"، وكذلك نجاحها في جذب الخبرات المصرية بالخارج للمشاركة في مؤتمرات "مصر تستطيع". ولم يكن اختيار رموز الجاليات المصرية بالخارج للسفيرة نبيلة مكرم لتكون شخصية العام 2020 من فراغ، بل يرجع إلى عدة أسباب أجمع عليها كل منهم، ترصدها «بوابة الأهرام» خلال السطور التالية: نجحت السفيرة نبيلة مكرم في ربط المصريين بالخارج بوطنهم الأم. حرصت الوزيرة بنفسها ومن خلال فريق عمل الوزارة على متابعة أحوال المصريين بالخارج في كل الدول على مدار الساعة. دعمت جهود المصريين بالخارج من خلال إطلاق العديد من المبادرات لمساعدة المصريين العالقين خلال أزمة كورونا، خلال مبادرة "كلنا سند لبعض"، أضافت السفيرة نبيلة مكرم كثيرًا لملفات الوزارة أبرزها ملف مكافحة الهجرة غير الشرعية. جمعت المصريين بالخارج في حب مصر. عملت على توفير الكثير من الخدمات والتسهيلات للمصريين بالخارج مما جعلهم يشعرون بتغيير كبير فيما تم تخصيصه من خدمات. أطلقت سلسلة مؤتمرات «مصر تستطيع» التي عملت على جذب الخبراء والمصريين بالخارج للاستثمار في مصر. نجحت في إطلاق العديد من المبادرات الوطنية أبرزهم «مراكب النجاة» لمكافحة الهجرة غير الشرعية، "أتكلم مصري" للحفاظ على اللغة والهوية العربية، «صوتك مسموع» لتشجيع المصريين بالخارج على المشاركة بالانتخابات، ومبادرة «خلينا سند لبعض». حرصت على التواصل مع المصريين العالقين بالخارج في أزمة جائحة فيروس كورونا وحل مشاكلهم. حرصت على تشجيع المصريين بالخارج على الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات ومتابعتهم خطوة بخطوة وتقديم كافة التسهيلات لهم.