قال سامح عاشور رئيس الحزب الناصري، إن الاتفاق على الاندماج بين الأحزاب الناصرية كان مخططا له منذ أكثر من عام، وتعطل لقيام الثورة، وظهور تداعيات جديدة أكدت تأجيل الاندماج لأولويات أخرى، مشيرًا إلى أن مصر تدفع الآن ثمن تأخير الدستور وتعجيل الانتخابات البرلمانية، وكان من الأفضل البدء بالدستور وتشكيل جمعية تأسيسية تمثل المجتمع بأكمله ولا تمثل الحرية والعدالة كما هى الأن. أضاف لبرنامج "الحدث المصرى" على شاشة قناة العربية، إن موعد 28 سبتمبر المقبلأ، هو السقف الزمنى للإعلان عن الاندماج الذي سيكون فى ضريح عبد الناصر، بحضور جميع الأحزاب الناصرية. أكد أن ثورة 25 يناير، بمثابة ابن شرعى لثورة 23 يوليو، مشيرا إلى أن عبد الناصر لم يكن ملاكا فهو إنسان يخطىء ويصيب. أوضح أن الحزب الناصري رفض التحالف مع الإخوان المسلمون، لأن مقعدا واحدا بذراع الحزب أفضل كثيرا من عدد كبير من المقاعد بتحالف مع الحرية والعدالة.