أعلن السفيرأحمد رشيد خطابي-الأمين العام المساعد، رئيس بعثة جامعة الدول العربية لمتابعة انتخابات النوب لعام 2020، أن البعثة بدأت فترة الحملة الانتخابية للمرحلة الأولى بتاريخ 2 نوفبر 2020 في 18من نفس الشهر، والمرحلة الثانية بتاريخ 16 ديسمبر2020، وقد انتشرت البعثة في خمس محافظات وهي: القاهرة، الجيزة، الإسكندرية، بورسعيد، الإسماعلية؛ حيث تفقدت البعثة 10 لجنان افتتاح و187مركز اقتراع. وأوضح السفير خطابي، أنه تنفيذًا لمقتضيات مذكرة التفاهم الموقعة بين جامعة الدول العربية والهيئة الوطنية للانتخابات، سوف تصدر البعثة تقريرها النهائي بشأن ملاحظتها التفصيلية حول مجريات العملية الانتخابية في مختلف مراحلها. وأضاف السفير أحمد خطابي أن عملية المتابعة من قبل البعثة أخذت في الاعتبار القواعد المتفق عليها في نطاق المواثيق والنظم التي وضعتها الهيئة العليا للانتخابات، مشيرًا إلى أن البعثة رصدت تواجدًا لقوات الأمن في محيط ومداخل المراكز خلال أيام الاقتراع؛ مما ساهم في إجراء الانتخابات ضمن أجواء آمنة وسليمة، كما رصدت أيضًا افتتاح معظم لجان الاقتراع في الوقت المحدد في تمام الساعة التاسعة صباحا، وتم الإغلاق في الثالثة والرابعة ظهرًا، لافتًا إلى توافر المواد الانتخابية اللازمة لإتمام عملية الاقتراع، وقد رصدت البعثة أيضًا وجود محاولات للتأثير على الناخبين في بعض المناطق المعزولة. وقال رئيس البعثة: إنه تم رصد مشاركة المرأة المصرية بفاعلية طوال المسار الانتخابي، خصوصًا خلال جولة الإعادة كناخبة أو الإقبال على عملية التصويت، وكمرشحة وعضوة في لجان الاقتراع، كما لحظت البعثة تمتع رؤساء، وأعضاء لجان الاقتراع بالخبرة والكفاءة بالإجراءات المتبعة الأمر الذي ساعد على أن تكون عملية التصويت صحيحة. وأكد السفير خطابي أن البعثة تشيد بقرار الهيئة الوطنية للانتخابات بعدم استخدام الحبر الفسفوري للحد من انتشار فيروس كورونا، وتتبع البعثة أيضًا الإجراءات الاحترازية والوقائية التي اتخذتها الهيئة الوطنية للانتخابات في ظل جائحة كورونا بتنسيق محكم مع الأجهزة الصحية المعنية، الأمر الذي ساهم في إجراء عملية التصويت في ظروف صحية آمنة، كما رصدت البعثة التسهيلات التي قدمت لكبار السن من طرف أفراد الأمن ورؤسا اللجان لمساعدهم ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة. وأشار رئيس بعثة جامعة الدول العربية لمتابعة الانتخابات، إلى أن البعثة رصدت أيضًا على غرار الجولة الأولى تواجد وكلاء المرشحين في لجان الاقتراع، كما لاحظت البعثة أن هناك درجة أعلى من الوعي نسبيًا عن سابقيها ويعود ذلك إلى وجود ورقة واحدة مخصصة للاقتراع وفق النظام الفردي، بالإضافة إلى قلة عدد المرشحين؛ مما يسهل عملية التصويت على الناخبين، كما رصدت عملية الفرز والعد التي جرت وفقًا للإجراءات التي نص عليها القانون، ولم تستغرق وقتًا طويلًا مقارنة بالجولة الأولى، وقد يعود السبب في ذلك إلى عدم وجود أوراق اقتراع خاصة بالقوائم، وإلى قلة عدد المرشحين مقارنة بالجولة الأولى، كما تم تحرير محاضر العد والفرز وتعليقها خارج مقار اللجان.