قال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا ، إن الأمل بظهور لقاح مضاد ل فيروس كورونا أمر جيد بعد إعلان شركة فايزر، ولكن مازالت التجارب جارية ولا يجب التيقن من نجاح اللقاح، مشيرا إلى أن التجارب التي تتم في مصر على اللقاح الصيني تسير بشكل جيد. وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن الفكرة تعتمد على حقن الشخص بفيروس ميت لتكوين أجسام مضادة ضد الفيروس ونسبة النجاح تصل إلى 94 %، مشيرا إلى أنه لا توجد فروق كبيرة بين لقاحات فايزر وإكسفورد وهي تقوم على فكرة واحدة، وأن اللجوء للاجراءات الطارئة للموافقة على اللقاحات بسبب ضيق الوقت وعدم القدرة على الانتظار سنوات للمرور بكل خطوات الاختبار. وتابع «أن نجاح اللقاح يعتمد على شقين الأول الأمان والثاني الفاعلية، ولا يمكن الجزم بأمان اللقاح حتى الآن، والحديث حاليا عن الفاعلية، ونأمل أن تنتهي الدراسات في مصر بحلول ديسمبر المقبل، وينقصنا 2400 مشارك في التجارب والدراسة، وكل من شارك في التجارب السابقة بمصر في أمان تام ومنهم ابني طالب في كلية الطب وفي حالة جيدة الآن ولا توجد أي أعراض». وأوضح أنه فور انتهاء الدراسة سيبدأ الإنتاج ومع حلول مارس ستتوفر اللقاحات بوفرة على مستوى العالم وبكميات كبيرة، أما محاصرة الفيروس من الآن وحتى مارس مسئولية مجتمعية، ومصر حجزت كمية من اللقاحات تكفي المصريين جميعا حال ثبوت الأمان والفاعلية لأي لقاح سواء الصيني أو فايزر أو أكسفورد. وأكد «حسني»، أننا نمر بفترة زيادة في إعداد إصابات كورونا بمصر في فصل الخريف ومع حلول الشتاء، ويجب الالتزام بالإجراءات الاحترازية. وأعلن الدكتور حسام حسني أنه خلال ساعات سيتم إعلان تعديل بروتوكول علاج مصابي كورونا بعد إقرار التعديلات عليه وتم توفير كل الأدوية المرتبطة بالبروتوكول وتم تدريب كل الأطباء على البروتوكول خلال الشهرين الماضيين. رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا: بداية مارس هو العد التنازلي لمحاولة القضاء على كورونا