يصل كوكب عطارد إلى استطالته العظمى الغربية الصباحية (أقصى مسافة زاوية من الشمس ) فجر اليوم الثلاثاء، وهي فرصة لرصد الكوكب، حيث يقع منخفضا باتجاه الأفق الشرقي قبل فترة وجيزة من شروق الشمس . وأكدت الجمعية الفلكية بجدة، أنه لرصد عطارد يجب أن يكون الأفق الشرقي في منطقتك مكشوف بالكامل، ويتم النظر باتجاه موقع شروق الشمس ، حيث سيظهر عطارد كنقطة ضوئية متوسطة اللمعان إلى أعلى يمين موقع شروق الشمس ، وربما قد تحتاج لاستخدام المنظار الثنائي العينية في حال كانت السماء ليست صافية تماما بالقرب من الأفق. يعد عطارد أقرب كوكب إلى الشمس ، ومداره يقع بين الأرض و الشمس ، فإن هذا الكوكب يقع بالقرب من الشمس كما يرصد في سماء الأرض ولكن صباح الثلاثاء سيكون الكوكب بزاوية 19.1 درجة غرب الشمس . مع ذلك ولأن عطارد يدور حول الشمس في مدار شديد الاستطالة ( بيضاوي الشكل ) فإن استطالته العظمى متغيرة من حوالي 18 إلى 28 درجة. بشكل عام أفضل وقت لرصد عطارد في استطالته العظمى يعتمد بشكل أساسي على الموسم الذي يحدث فيه، فأقصى استطالة عظمى هي التي تكون متزامنة مع حدوث الاعتدال الربيعي، والأقل تلك التي تحدث بالقرب من الاعتدال الخريفي.