يبحث الكثير عن أفضل وقت لرصد كوكب عطارد في استطالته العظمى ويعتمد ذلك بشكل أساسي على الموسم الذي يحدث فيه فأقصى استطالة عظمى مسائية هي التي تكون متزامنة مع حدوث الاعتدال الربيعي، والأقل تلك التي تحدث بالقرب من الاعتدال الخريفي. وفي سابقة موسمية ليست الأولى من نوعها وصل كوكب عطارد، منذ ساعات قليلة إلى استطالته العظمى الشرقية "بسماء مصر والوطن العربى وبذلك فهي فرصة مثالية لرصد الكوكب، وظهر في أقصى مسافة زاوية من الشمس"، وهى فرصة مثالية لرصد الكوكب، حيث يقع منخفضا باتجاه الأفق الغربي بعد فترة وجيزة بعد غروب الشمس. وفي تقرير لجمعية الفلكية بجدة، قالت أنه لرصد عطارد يجب أن يكون الأفق الغربى فى منطقتك مكشوف بالكامل ويتم النظر باتجاه موقع غروب الشمس، حيث سيظهر عطارد كنقطة ضوئية متوسطة اللمعان إلى أعلى يسار موقع غروب الشمس وبجواره كوكب المريخ وربما قد تحتاج لاستخدام المنظار الثنائي العينية في حال كانت السماء ليست صافية تماما بالقرب من الأفق. وتابع التقرير: لأن عطارد أقرب كوكب إلى الشمس ومدارة يقع بين الأرض والشمس فإن هذا الكوكب يقع قريبا إلى الشمس كما يرصد في سماء الأرض ولكن اليوم سيكون الكوكب بزاوية 25.5 درجة شرق الشمس ما يجعله في وضعية مناسبة