كرم الرئيس عبد الفتاح السيسي ، رئيس الجمهورية، عددًا من الشخصيات التي أثرت في الفكر الإسلامي من أبناء وزارة الأوقاف ، وذلك على هامش الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف الذي أقامته وزارة الأوقاف اليوم الأربعاء، بمركز المنارة للمؤتمرات بحضور فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، ولفيف من الوزراء وكبار رجال الدولة وعلماء الأزهر والأوقاف. من جانبه، قال الشيخ على عمر عبد الفتاح هنو، إمام وخطيب مسجد الصحابة بشرم الشيخ، عقب تكريمه اليوم، إنه ونحن في ذكرى صاحب الذكرى العطرة سيدنا النبي محمد صلوات الله عليه، فعلينا أن نتحلى بأخلاقه الكريمة فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يشكر الله من لا يشكر الناس"؛ لذا أبدأ كلامي بتوجيه الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي ، رئيس الجمهورية، على رعايته للعلم والعلماء، كما أوجه الشكر إلى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، الذي يسعى للدفع بأبناء الوزارة في مفاصل العمل الدعوي والارتقاء بهم علميًا وماديًا في مختلف المجالات. الرئيس السيسى يكرم أحد العلماء وتابع إمام وخطيب مسجد الصحابة، قوله ل"بوابة الأهرام" إن الدولة اهتمت اهتمامًا بالغًا بالشباب منذ تولي الرئيس السيسي، مقاليد الحكم في البلاد والدليل على ذلك إنشاء الأكاديمية الوطنية للتدريب، التي أنشأت على غرار مدرسة الإدارة الفرنسية (الإنا)، وقد تم الدفع بعدد من الأئمة التدريب في هذه الأكاديمية مطلع عام 2019. كما وجه رسالة إلى جميع الأئمة بأن يكونوا يدًا واحدة في خدمة دينهم ووطنهم، حاملين رسالة ديننا الوسطية والتسامح. الرئيس السيسى يكرم أحد العلماء من جانبه، وجه الشيخ على الله الجمال إمام وخطيب مسجد السيدة نفيسة رضي الله عنها، الشكر والامتنان إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ لمنحه الثقة للشباب ودعمهم، لافتًا إلى توجيهات الرئيس السيسي، بتحسين أحوال الأئمة، بداية من بنائه الفكري سواء من توفير دورات تدريبية توعوية لتنمية مهاراتهم الدعوية والتصدي للفكر المتطرف والهدام وصولًا إلى تحسين الحالة المادية والمعيشية. الرئيس السيسى يكرم أحد العلماء ووجه إمام وخطيب مسجد السيدة نفيسة من خلال حديثه مع "بوابة الأهرام"، الشكر إلى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف؛ لحرصه الشديد على الاهتمام بالشباب وتأهيلهم للوظائف القيادية وعقد الدورات التدريبية في شتى المجالات والعلوم للنهوض بمستواهم التعليمي وسعيه المستمر في مكافحة قوى الشر والإرهاب والتطرف الديني، وتمكين الشباب من المناصب القيادية العليا والدفع بهم في نشر المنهج الوسطي. واختتم كلامه موجهًا رسالة لزملائه من الأئمة: "احرصوا على تحصيل العلم واستمروا على درب العلماء". الرئيس السيسى يكرم أحد العلماء ووجهت الدكتورة مها عقل مدير مستشفى الدعاة، الشكر إلي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، على اهتمامه بدور المرأة في المجتمع. كما وجهت الدكتورة مها، الشكر إلي الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، الذي يولى اهتمامًا ورعاية شخصية لمجال الرعاية الصحية وخدمة المجتمع، لافتة إلى أنه تم علاج 48 حالة إصابة بفيروس كورونا، وتم شفاؤها شفاءً تامًا، ليرتفع عدد حالات الشفاء من كورونا إلى 94 حالة، وعلاج 293 مريضًا من حالات قوائم الانتظار، كما تم تزويد مستشفى الدعاة بمصر الجديدة بعدد 6 أجهزة طبية حديثة ومتطورة. من جانبه، قال عبد الحكيم بهجات، أحد المكرمين، ويعمل مديرًا عامًا للإدارة العامة لمراكز التدريب مع استمرار تكليفه بتسيير أعمال وظيفة رئيس الإدارة المركزية لشئون البر والأوقاف: إن تكريم الرئيس السيسي، له يعد شرفًا كبيرًا ووسامًا على الصدر. وأضاف بهجات، أن تكريم الرئيس السيسي، له يعد رسالة للشباب لكى يتعلموا أن من يعطى بإخلاص لابد وأن يجنى ثمار ذلك. كما وجه رسالة للشباب فى مقتبل عمرهم ببذل الجهد من أجل وطنهم، وأن يكونوا على إيمان خالص بأن من يسعى لرفعة هذا البلد فلن يذهب جهده سدى. من جهته، أعرب عيد خليفة إمام وخطيب بمديرية أوقاف القاهرة، الذي تسلم الجائزة نيابة عنه الدكتور هشام عبدالعزيز، عن سعادته بتكريم الرئيس السيسي له، موجهًا له وإلى وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، الشكر لما قدماه لخدمة الدين من فكر ووعي لتجديد الخطاب الديني بما يلائم العصر. وأثنى خليفة، على اهتمام وزير الأوقاف البالغ ببناء داعية مستنير وقارئ جيد للواقع بما يفيد المجتمع المصري، وإعطائه مساحة من التفرغ الكامل للعمل الدعوي بما يليق بمكانة الإمام في المجتمع لأنه صاحب علم ويقف على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ويكون قدوة للناس. وقال الدكتور أحمد ربيع عميد كلية الدعوة الأسبق، والمكلف بالإشراف العلمي على مركز الأوقاف للبحوث والدراسات الديني: إن هذا تكريم الرئيس السيسي، له يعد رسالة للجميع بأن من يجتهد، ويعمل، يُكرَّم من الدولة، وأن هذا التكريم مسئولية كبرى. لافتا إلى أنه سيظل يبذل الجهد، بهدف تصحيح المفاهيم، ونشر الوسطية، من خلال الندوات والإصدارات والموسوعات التي تترجم لعدد من اللغات الأجنبية، وذلك لبيان سماحة الإسلام، وسعة أفقه، والرد على الشبهات.