أعلن الدكتور مصطفى مسعد، وزير التعليم العالي أن المجتمع الجامعي سيشهد فى الفترة المقبلة تغييراً فى فلسفة الإدارة بما يتيح مشاركة أكبر من العاملين والطلاب وذلك اتساقاً مع التوجه الديمقراطى العام للمجتع المصري. جاء ذلك خلال الاجتماع، الذى عقده الوزير مساء أمس الخميس، مع اللجنة الخماسية من رؤساء الجامعات، التي كلفها المجلس الأعلى للجامعات للاجتماع مع ممثلى العاملين الإداريين بالجامعات، وذلك بمقر أمانة المجلس الأعلى للجامعات بجامعة القاهرة. واستمعت اللجنة إلى ما طرحه ممثلي العاملين بالجامعات من مطالب ومقترحات حول هذا الموضوع. كما أعلن مسعد أنه يتفهم مطالب العاملين الأدبية والمادية، وأنه سيبذل كل الجهد لتلبية ما يمكن من هذه المطالب بما يتناسب مع الضغوط الحالية على موازنة الدولة وذلك من خلال هيكلة نظام المكافآت داخل الجامعات، بما يحقق العدالة الاجتماعية بين العاملين الإداريين، وأن الجامعات سوف تبذل كل جهد ممكن للاستجابة لهذه المطالب من خلال مواردها الذاتية وما يستلزمه ذلك من ترشيد للإنفاق وضغط للمصروفات. وأضاف الوزير أنه سيطالب وزارة المالية بصرف نسبة ال 50% المقررة فى الموازنة بالفعل كحافز إثابة للعاملين بالجامعات كى تصل نسبة الحافز إلى 200%. كما أكد الوزير أن انتظام العمل وكفاءة الأداء فى الجامعات لا تتحقق إلا من خلال العمل كفريق من أعضاء هيئة التدريس والعاملين لخدمة العملية التعليمية.