قام السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي يرافقه المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة بجولة تفقدية في محطة الزهراء للخيول العربية واستمع للعرض الذي قدمه اللواء مهاب عبدالرؤوف رئيس الهيئة الزراعية المصرية والدكتور صلاح فتحي رئيس الإدارة المركزية للمحطة حول أعمال التطوير الذي تشهده المحطة التي تضم 433 حصانا من السلالات النادرة. أشاد وزير الزراعة بالجهود التي تبذلها إدارة المحطة خصوصا خلال أزمة كورونا، مؤكدًا أهمية رفع كفاءتها وتنمية مواردها وأن الدولة تقدم لها الدعم من أجل الحفاظ على السلالات العربية الأصيلة النادرة. وقال القصير إن المهرجان السنوي للخيول العربية الأصيلة سوف يشهد تطوراً في الشكل والمضمون يليق بالتاريخ والمكانة الدولية للمحطة. وتعرف وزير الزراعة على إجراءات تسجيل الخيول الأصيلة وطالب بحصرها لدى المزارع الخاصة والمواطنين على مستوى الجمهورية. الجدير بالذكر أن محطة الزهراء للخيول العربية الأصيلة تعتبر من أقدم المحطات فى العالم، وتشرف على أكثر من 1354 مزرعة للقطاع الخاص تحتوي على 25 ألف حصان، وهي التي تمنح شهادة ميلاد للحصان العربي الأصيل، كما أنها تحافظ على سلالات الخيول العربية الأصيلة الأم وتمتلك 5 أنسال من أهم 5 عائلات للخيول في مصر، منها الصقلان والكحيلان والهدبان والعبيان والأخير هو أشهر وأجمل وأندر وأغلى أنواع الخيول في العالم مع الصقلاوي، ويرجع كل اسم لهذه الأنواع نسبة إلى القبائل العربية التي اشتهرت بهذه الخيول وكانت هي مصدرها في العالم بمنطقة الجزيرة العربية، وذلك منذ نحو 4500 عام وانتقلت لمصر مع الفتح الإسلامي. وتعد محطة الزهراء هى الأولى عالميًا فى تصدير الخيول العربية وهي مقامة على مساحة حوالي 55 فدانًا بمنطقة عين شمس بالقاهرة، وتحتوى على نحو 433 رأسا من الخيول تمثل أهم سلالات الخيول العربية، حيث أنشئت لتربية الخيول العربية الأصيلة عام 1908م، ثم في عام 1928، إبان عهد الملك فؤاد الأول، اشترت الجمعية أرضها في عين شمس لتتوسع في الحفاظ على أنساب الخيول العربية، وتنظم في مصر مهرجانا دوليًا سنويًا للخيول العربية الأصيلة تشارك فيه خيول عربية من مختلف الدول، ويجري خلاله تنظيم مسابقة لاختيار أجمل الخيل.