يبدأ أول جسر جوي إغاثي مكون من 10 طائرات شحن عملاقة خلال أيام لنقل المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والخيام للاجئين السوريين في تركيا، عبر مطار غازي عنتب، وذلك تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي أمر بإطلاق الحملة السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، وبمتابعة نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلمان بعد استكمال الإجراءات الرسمية مع الجانب التركي بهذا الخصوص. أوضح ذلك مستشار وزير الداخلية السعودية رئيس الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الأشقاء في سوريا الدكتور ساعد العرابي الحارثي، وأضاف أن حجم التبرعات تجاوز 562 مليون ريال. وكانت الحملة أرسلت جسرين بريين من الإغاثات العاجلة إلى الأردن وإيصالها وتوزيعها على اللاجئين السوريين، كما بدأت في أعمال البنية التحتية لمخيم الحملة بالأردن للبدء ببناء الوحدات السكنية للاجئين وتأمين كافة الخدمات المساندة، وفي توزيع المساعدات في مخيمات اللاجئين في كل من لبنان وتركيا من خلال مكاتب الحملة للإشراف على سير عمليات التوزيع بالتنسيق مع حكومات تلك الدول. وأشار الحارثي إلى أن الحملة ستزيد من جسور الإغاثة الجوية والبرية والبحرية؛ لتصل إلى اللاجئين السوريين في الدول المستضيفة لهم في كل من تركيا والأردن ولبنان.