استنكرت مطرانية الأقباط الأرثوذوكس ببورسعيد الفيلم المسيء للرسول (عليه الصلاة والسلام)، فى بيان أصدرته، اليوم الأربعاء، أكدت فيه غضب الكنيسة ممن أساءوا للمسلمين فى شخص الرسول، واشتراك بعض أقباط المهجر المصريين فى إنتاج الفيلم الذى أثار مشاعر مسلمى العالم. وكان الأنبا تادرس أسقف بورسعيد، قد دعا لاجتماع لقساوسة المطرانية، أكد فيه استقباله لنبأ اشتراك بعض المصريين الأقباط بالخارج بعرض فيلم مسيء للمسلمين في شخص الرسول (صلى الله عليه وسلم) برفضه التام، واصفًا الفيلم بالعمل المشين الذي لا يتفق مع تعاليم المسيحية السمحة. وأضاف "أن الذين قاموا بهذا العمل "غير الأخلاقي" لا ينتسبون للمسيحية، ولا يعبرون إلا عن أنفسهم فقط، ويستغلون المناخ الديمقراطي أسوأ استغلال، لأنهم لو فهموا تعاليم السيد المسيح ما أقدموا على ذلك العمل الجبان". وأكد الأنبا تادرس، أن الكنيسة القبطية ببورسعيد تعى جيدًا أن هذا العمل هو محاولة فاشلة جديدة المقصود منه الوقيعة بين مسلمي مصر وأقباطها، والتى دائما ما تفشل بسبب وعي شعب مصر والمحبة التي تربط بين مسلمي مصر وأقباطها طوال 14 قرنًا من الزمان راجيين لمصر وشعبها العظيم كل الخير والسلام والتقدم.