قال الدكتور أشرف صبحي ، وزير الشباب والرياضة، إن المنشآت الشبابية والرياضية مُعدة لاستضافة الفعاليات المحلية والدولية، واستيعاب النشء والشباب من مختلف محافظات الجمهورية، مما يتطلب مواكبة التطور العصري في إدارتها بأفكار ومبادرات إبداعية تعمل على تطوير تلك المنشآت، ووضع خطط متكاملة لاستدامتها بشكل يليق بالشباب ويعزز قيم الولاء والانتماء لديهم، والاستثمار في طاقاتهم في إطار إستراتيجية القيادة السياسية لبناء الإنسان المصري. جاء ذلك خلال لقاء الوزير بمديري المدن الشبابية ومراكز التعليم المدني و بيوت الشباب بمركز التعليم المدني بالعاشر من رمضان؛ لمناقشة مقترحات التطوير داخل تلك المنشآت، ضمن فعاليات الملتقي الثالث والذي تنظمه الوزارة، بحضور أحمد عفيفي رئيس الإدارة المركزية للمدن الشبابية، دينا فؤاد رئيس الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني. يأتي هذا اللقاء ضمن اللقاءات الدورية التي يعقدها وزير الشباب والرياضة بشكل مستمر بمديري المدن الشبابية ومراكز التعليم المدني و بيوت الشباب ، في إطار خطة وزارة الشباب والرياضة والتي تستهدف تطوير منظومة العمل بالمنشآت الشبابية والرياضية، وتبنى مستقبل واعد وضخ أفكار مبدعة ومبتكرة تسهم فى تطوير منظومة العمل ورفع كفاءة وأداء العاملين في القطاع الإداري ب المدن الشبابية ومراكز التعليم المدني و بيوت الشباب . وأشاد صبحي بأسلوب العمل داخل تلك المنشآت والتى ابتعدت عن النمطية، وأصبحت تقدم خدمات فندقية متطورة، مشدداً على ضرورة تحقيق الاستدامة من الموارد المتاحة من تلك المنشآت لتحقيق أقصى استفادة ممكنة بما يحقق التطوير الدائم ومواكبة العصر دون تحميل الوزارة أي أعباء مالية في ذلك، وخلق فرص للاستثمار الرياضي على نطاق أوسع بما يحقق رؤية مصر 2030، مؤكدا على تبنى الأفكار الخلاقة واستحداث رؤيا جديدة وبدائل ابتكارية بمنظور مختلف يعزز من الإدارة المتميزة لتلك المنشآت ورفع معدلات أدائها. واستعرض المشاركون إنجازات المدن الشبابية ومراكز التعليم المدني و بيوت الشباب خلال الفترة السابقة، بالإضافة إلى استعراض ما تم مناقشته خلال فعاليات الملتقى بالجلسات وورش العمل حول الخطط التي تستهدف التطوير بالمحافظات، ورفع معدلات أدائها وكفاءتها كخطوة أولى لتحويلها إلى مؤسسات فندقية متميزة.