صرح نقيب الصيادين بمحافظة السويس بكرى أبوالحسن، اليوم الإثنين، بأن هناك اتصالات مكثفة تجرى بين نقابته ووزارة الخارجية والسلطات السودانية من أجل الإفراج عن مركب الصيد (أبوالعلا) وطاقمها المكون من 25 صيادًا مصريًا، مشيرًا إلى أن السلطات البحرية السودانية ألقت القبض على مركب الصيد بتهمة الصيد بدون تصريح. وطالب أبوالحسن بضرورة رسم خريطة كاملة لحدود الصيد للمراكب المصرية فى مياه البحر الأحمر حتى لا تتكرر حوادث القبض على مراكب الصيد المصرية.. موضحًا أن مراكب الصيد تلجأ للصيد جنوب البحر الأحمر بسبب ندرة الأسماك فى خليج السويس بسبب عدة عوامل من بينها التلوث وعدم الالتزام بمواعيد الصيد. وكانت مركب الصيد (أبوالعلا) قد تحركت من ميناء (الأتكا) للصيد بالسويس منذ 70 يومًا وتم إلقاء القبض عليها وطاقمها منذ 20 يومًا عن طريق السلطات البحرية السودانية التى قالت إن الصيادين قاموا بالصيد فى المياه الإقليمية السودانية بدون تصريح. ومن جهته أكد نقيب الصيادين بالسويس أن المركب تعرضت لنفاد الوقود فجرفها التيار بالقرب من مدينة حلايب ليفاجأ طاقم المركب بالسلطات السودانية تقتحم المركب، وتقتاد الصيادين بتهمة اختراق المياه الإقليمية السودانية.