شهد ميناء الأتكة للصيد بالسويس –السبت 22 سبتمبر- وصول مركب الصيد المصرية "أبوالعلا" وعلى متنها طاقمها المكون من 15 صيادا، بعد قيام السلطات السودانية بالإفراج عنهم. كانت محكمة سودانية قد قضت ببراءة الصيادين المصريين من تهمة الصيد بدون تصريح في المياه الإقليمية السودانية. وأكد الصيادون فور وصولهم إلى ميناء الصيد بالسويس أنهم جميعا بصحة جيدة وأن تدخل المسئولين في وزارة الخارجية كان له دور كبير في الإفراج عنهم، نافين التهمة التي وجهتها لهم سلطات السودان. وقال محمود أبو هاشم أحد الصيادين العاملين على المركب، إن السبب الرئيسي لقيام السلطات السودانية بالقبض عليهم كان تعطل محركات المركب ما أدى إلى توقفنا وهو ما دفع البحرية السودانية للقبض علينا، متصورين أننا نقوم بالصيد بدون تصريح. من جانبه، قال مدير ميناء الأتكة للصيد بالسويس وجدي النويشي، إنه بوصول مركب الصيد "أبوالعلا" لا توجد سفن صيد خرجت من ميناء السويس محتجزة حاليا في أي مكان، خاصة مع بدء موسم الصيد الجديد خلال الأيام الماضية، مؤكدا سلامة جميع طاقم مركب الصيد بعد قيامه والمسئولين بالميناء بالاطمئنان عليهم. وفي سياق متصل، طالب نقيب الصيادين بالسويس بكري أبوالحسن ، بضرورة رسم خريطة كاملة لحدود الصيد للمراكب المصرية في مياه البحر الأحمر حتى لا تتكرر حوادث القبض على مراكب الصيد المصرية، مؤكدا أن مراكب الصيد تلجأ للصيد جنوب البحر الأحمر بسبب ندرة الأسماك في خليج السويس لعدة عوامل من بينها التلوث وعدم الالتزام بمواعيد الصيد المقررة.