وجه "اتحاد شباب الثورة"، تحية خاصة لشباب "الألتراس"، ووصف بيان للاتحاد اليوم الجمعة، هؤلاء الشباب بأنهم: "ورغم حبهم الشديد والمعروف لكرة القدم، إلا أنهم وجدوا أن دماء الشعب المصرى أكبر بكثير من مباراة كرة قدم أو دورى عام". وأعلن عمرو حامد أحد المتحدثين باسم الاتحاد، عن تأييد الاتحاد الكامل ومساندته لمطالب "ألتراس الأهلى"، بعدم عودة الدورى المصرى إلا بعد القصاص لشهداء الثورة، الذين سقطوا من أجل تحقيق أهدافها، وكانوا السبب فى وجود الدكتور محمد مرسى فى موقع رئيس الجمهورية. وأشار حامد إلى أن هؤلاء الشهداء فقدوا أرواحهم فى أحداث بورسعيد عندما هتفوا بسقوط حكم العسكر وكان لهم العديد من المواقف البطولية في كثير من الأحداث من بداية الثورة. ووجه الاتحاد، سؤالا للرئيس مرسى، بعد قرار محكمة شبرا بالإفراج عن جنرالات قتلة الثوار والخروج الآمن لأعضاء المجلس العسكرى السابق، مفاده: "أين القصاص الذى وعدت به من ميدان التحرير؟ وأين دماء الشهداء التى قلت أنك لن تنساها؟ وأين المعتقلون الذين قلت أنك ستفرج عنهم؟". وأكد حمادة الكاشف، عضو المكتب التنفيذى للاتحاد، على عدم التنازل عن دماء الشهداء، واصفا أحكام البراءة التى تصدر الآن بأنها "استمرار للاستهانة بدماء شهداء الشعب المصرى الغالية". وقال: "إن بقاء مسجون واحد من الثوار فى السجن هو خيانة للثورة، وأن التواطؤ مع قتلة الثوار هو جريمة في حد ذاتها بحق الشعب المصرى وأبنائه".