توجهت اليوم الأربعاء بعثة لتقصي الحقائق من منظمة التعاون الإسلامي إلى ميانمار (بورما)، فى مهمة تستغرق عشرة أيام للتحقيق في أحداث العنف الأخيرة ضد جماعات "الروهينجا" المسلمين في منطقة ولاية راخين، وانتهاكات حقوق الإنسان وعمليات القمع. وستقوم البعثة بزيارة العاصمة نايبيداو ولقاء مسؤولي الحكومة، ثم تنطلق من هناك لزيارة القرى في ولاية راخين (إقليم أراكان سابقا) المتأثرين بالعنف بما فيها بوتيدونغ ومونغدو وسيتوي. وستعمل بعثة تقصي الحقائق على ترتيب زيارة أكمل الدين إحسان أوغلى، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إلى ميانمار في وقت قريب. ومن المتوقع أن تعد البعثة تقريرا عن الزيارة سيقدم إلى فريق الاتصال المعني بميانمار، الذي سيجتمع في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نهاية سبتمبر الحالي. وجاء قرار إيفاد بعثة لتقصي الحقائق إلى ميانمار في الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية الذي عقد في الخامس من أغسطس 2012، في مقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة، وتم اعتماد القرار في الدورة الاستثنائية الرابعة لمؤتمر القمة الإسلامي الذي عقد في مكةالمكرمة خلال الفترة 14 15 أغسطس الماضي.