عقد لقاء موسع قريبا يجمع بين وزارة الصحة ونقابة الصيادلة وغرفة صناعة الدواء، ورابطة موزعي الأدوية، هو ما اتفق عليه وفد النقابة العامة للصيادلة برئاسة الدكتور محمد عبد الجواد وكيل النقابة والقائم بأعمال النقيب، وعضوية الدكتور عبدالله زين العابدين الأمين العام، والدكتور سيف الله إمام الأمين العام المساعد، خلال لقائه مع الدكتور مكرم حنا، والدكتور أسامة رستم، وممثلى 11 شركة بغرفة صناعة الدواء، الذي عقد لحل أزمة مرتجعات الأدوية منتهية الصلاحية. وقال الدكتور عبد الله زين العابدين، إن اللقاء كان جيدا، ووصفه بالتمهيدي، مؤكدا أن النقابة كانت تهدف من وراء اللقاء حل جميع المشاكل العالقة بين الصيادلة وتلك الشركات، وعلى رأسها مشكلتي التسعير وعدم ارتجاع الأدوية منتهية الصلاحية. وأضاف: حضرنا الاجتماع برؤية متكاملة لحل الأزمة وطالبنا بارتجاع كل المكملات الغذائية والأدوية المستوردة، وارتجاع الشريط. كما طالبنا بأن يلتزم كل من يوزع الدواء بارتجاعه بالإضافة إلى أن تكون مدة الارتجاع عام كامل بعد تاريخ انتهاء صلاحية الدواء. وأشار إلى أن النقابة اقترحت حلا آخر بديلا عن ارتجاع الأدوية، وهو خصم نسبة مئوية من كل فاتورة، على أن يقوم الصيدلي بإعدام تلك الأدوية بعد استرداد أمواله. وأكد زين العابدين أن النقابة لا ترفض تحقيق شركات إنتاج الأدوية الوطنية للأرباح، لكنها ترغب في أن تكون الأدوية الأساسية في متناول المواطن البسيط. كما شدد على أن الشركات المنتجة هي التي يجب أن تتحمل الخسارة الناتجة عن انتهاء صلاحية الأدوية، لأنها هي التي اختارت هذه الأصناف لتصنيعها من البداية، ثم لم تقم بترويجها والدعاية لها لدى الأطباء الأمر الذي أدى إلى بقائها على أرفف الصيدليات حتى انتهت فترة صلاحيتها.