ناقش المجلس الأعلى للنقابة العامة للمهندسين ، برئاسة المهندس هاني ضاحي، النقيب العام، عدة ملفات هامة خلال جلسته التي عقدت بقاعة المؤتمرات الكبرى بالنقابة العامة، وامتدت لعدة ساعات. حيث تم مناقشة مشروع تطوير البنية المعلوماتية وبناء مركز معلومات قياسي داخل النقابة العامة، الهدف منه توفير بيئة تكنولوجية لمنظومة التحوّل الرقمي الشامل، وكذا امتلاك النقابة لمركز معلومات مؤمَّن، وضمان جاهزية المعلومات وسهولة نقلها بين النقابة العامة والنقابات الفرعية والسادة المهندسين، وقد وافق المجلس الأعلى على طرح كراسة مواصفات للشركات المتخصصة والتوصية بتنفيذ المشروع في مدة لا تزيد على عشرة أشهر. كما تم مناقشة مشروع الكارت الذكي والذي يهدف إلى توفير وسيلة إلكترونية حديثة للمهندسين لسهولة التواصل مع نقابتهم، حيث يستخدم الكارت الذكي كبطاقة عضوية للمهندس يحصل من خلاله على كافة الخدمات في أي مكان يتواجد فيه. وأعلن المهندس هاني ضاحي، نقيب المهندسين، خبرًا سارًّا لأعضاء المجلس الأعلى، حيث استعادت النقابة أرض أبراج المهندسين ببني سويف والتي تم تخصيصها عام 2006 ولم تتسلمها النقابة بسبب عدة مشاكل وقتها، منها مشكلة التسعير، تلا ذلك عدة أمور عرقلت استلام الأرض والتي تقع بمنطقة متميزة بمحافظة بني سويف الجديدة، وهي ارض لبناء برجين كل برج بمساحة 1670م2، ويتم البناء على 1000 متر مسطح. وتقدم "ضاحي" بالشكر لرئيس الوزراء ووزير التنمية المحلية ومحافظ بني سويف لمساعدتهم في عودة الأرض للنقابة بعد 13 عامًا. كما ناقش المجلس الأعلى أيضًا موضوع الأرض الزراعية بالفيوم والتابعة لاحدي الشركات الخاصة والمعلن عن مشروعاتها على الصفحة الرسمية لنقابة القاهرة الفرعية والتي أُثير حولها لغط كبير على مواقع التواصل الاجتماعي.. وقدم المهندس هشام أبوسنة، رئيس نقابة مهندسي القاهرة الفرعية، كل الأوراق والمستندات الدالة على صحة ما جاء بالتعاقد. وتبين للحضور أن الإجراءات التي قامت بها نقابه القاهره في السماح بالإعلان عن المشروع للشركه المتقدمة تم بعدالتأكد من صحة عقود الملكية التي تؤكد أن الأرض محل الإعلان أرض زراعية لها مصدر مياه متعاقد عليه، وأن هناك 11 مهندسا تعاقدوا مع الشركة، ولم تتلق النقابة الفرعية أي شكوى واحدة منهم. وأكد المهندس هاني ضاحي والمجلس الأعلى، أن النقابة هي الحصن الواقي للمهندسين وغير مقبول أو مسموح التعامل مع أي جهات خاصة دون التأكد الكامل من صحة المستندات الخاصه باي مشروع يمكن طرحه للمهندسين وبعد عرضه وموافقه هيئة المكتب والمجلس الأعلى و قرر المجلس بناء على ذلك حفظ الموضوع واستمرار المتابعة للتأكد من حصول المهندسين المتعاقدين على حقوقهم كاملة. وفي سياق آخر، استعرض المهندس محمد عبدالعظيم، وكيل النقابة، تشكيل اللجان العامة، مشيرًا إلى أن اختيار أعضاء اللجان جاء وفق معايير تم وضعها، منها السيرة الذاتية والتخصص.. وقد وافق المجلس الأعلى على تشكيل 28 لجنة وإعادة النظر في أربع لجان فقط. كما وافق المجلس الأعلى أيضًا على قرار تشكيل المكتب الفني للنقابة، برئاسة الدكتور حماد عبدالله حماد، وكذلك الموافقة على اختيار المهندس مؤمن شفيق، عضو المجلس الأعلى وأمين الصندوق السابق، ممثلًا للنقابة العامة للمهندسين بشركة المهندس للتأمين. ولفت المهندس هاني ضاحي، نقيب مهندسي مصر إلى أن كل ما يتم داخل أروقة النقابة يعرض بشفافية على المجلس الأعلى، معربًا عن سعادته بما يتم من مناقشات قد تمتد لساعات طويلة يكون نتاجها دائمًا في صالح المهندسين. وقدم "ضاحي" وأعضاء المجلس، العزاء لأسر الشهداء من القوات المسلحة جراء عمليات مكافحة الإرهاب، وأكد المجلس على تقديره واعتزازه للقوات المسلحة المصرية، كما قدم التهنئة لكل من الدكتور رضا الشافعي، رئيس نقابة الدقهلية والمهندس عبدالسميع يوسف، رئيس نقابة كفر الشيخ، لفوزهما بعضوية مجلس الشيوخ. انعقد المجلس الأعلى للنقابة، برئاسة المهندس هاني ضاحي، نقيب المهندسين، وبحضور المهندس أحمد عثمان والمهندس محمد عبدالعظيم، وكيلي النقابة، والمهندس محمود مغاوري، الأمين العام للنقابة، والمهندس محمد ناصر، أمين الصندوق، والمهندس أحمد حشيش، أمين الصندوق المساعد، والسادة أعضاء المجلس الأعلى. اجتماع المجلس الأعلى لنقابة المهندسين اجتماع المجلس الأعلى لنقابة المهندسين اجتماع المجلس الأعلى لنقابة المهندسين اجتماع المجلس الأعلى لنقابة المهندسين اجتماع المجلس الأعلى لنقابة المهندسين
